أكبر قوتين متنافستين في الشرق الأوسط تجريان محادثات لحل الخلافات الثنائية،
والتبادل التجاري أوّل دلائلها.
السعودية عادت إلى استيراد السلع الإيرانية بعد انقطاع العلاقات بين الرياض وطهران
عام 2016 بسبب إعدام السعودية لرجل الدين نمر باقر النمر.
مباحثات وجولات من التفاوض، فبعد قمة بغداد الأخيرة جولة رابعة عقدت في نهاية سبتمبر الماضي. وقد أشار المتحدث باسم الجمارك روح الله لطيفي أن السعودية استوردت سلعا من إيران بقيمة 39 ألف دولار خلال هذه الفترة وللسلع التجارية الإيرانية
ثلاث وجهات اساسية:
الصين بأكثر من 9 مليارات
العراق بـحوالي الـ 7 مليارات
الإمارات بـحوالي الـ 4 مليارات
السعودية تريد اتفاقا بشأن اليمن فيما طلبت ايران فتح سفاراتها في السعودية كمقدمة لإنهاء الحرب في اليمن وعودة العلاقات الدبلوماسية.
طهران تطمح أيضا إلى إنعاش اقتصادها المتضرر من العقوبات، غير أن المستفيد الأول من كل ما يجري هي منطقة الشرق الأوسط المزعزع استقرارها جراء الصراع الإيراني - السعودي.