حقبة جديدة وسعي لإعادة بناء العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد سنوات من التوتر المصالح المشتركة قد تجمعهما للعمل معا لتصدير الغاز إلى أوروبا حيث تتحضّر تركيا للعب دور المعبر لنقل غاز إسرائيل نحو أوروبا.
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ وصل إلى أنقرة في أول زيارة لزعيم إسرائيلي لتركيا منذ 2008 في إطار مساع لتجاوز التوترات حيث يُراهن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إحياء فكرة قديمة عمرها يفوق الـ20 سنة تتعلق بنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر بلاده.
حلم تركيا الاستراتيجي قد يتحقّق بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة العقوبات المتصاعدة على موسكو ونفطها إذ كانت روسيا توفر حوالي 30% من الغاز لأوروبا . ومع الأزمة الحالية قد تنجح تركيا في الحصول على دعم أوروبي أميركي سعياً لمنع انقطاع شريان الحياة عن غربي أوروبا.وقد صرح الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ للصحفيين: "لن نتفق على كل شيء ومن المؤكد أن العلاقة بين إسرائيل وتركيا شهدت تقلبات ولحظات ليست هينة في السنوات الأخيرة، لكننا سنحاول استئناف علاقاتنا وبناءها بطريقة محسوبة حذرة باحترام متبادل بين دولتينا".
تأزم العلاقات بين تركيا وإسرائيل يعود إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008
قبل أن تتدهور وتصل إلى حد القطيعة بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية "أسطول الحرية" في مايو/أيار 2012 حينما قتل الكوماندوز الإسرائيلي عشرة ناشطين أتراك. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب قد بلغت أدنى مستوى لها في 2018 عندما تبادل الطرفان طرد السفيرين في نزاع بسبب قتل القوات الإسرائيلية 60 فلسطينيا خلال احتجاجات عنيفة على حدود قطاع غزة لكن خلال سنوات العداء استمرت التجارة بين إسرائيل وتركيا وبلغت قيمتها 6.7 مليارات دولار في 2021 وفقا للأرقام الرسمية.
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ وصل إلى أنقرة في أول زيارة لزعيم إسرائيلي لتركيا منذ 2008 في إطار مساع لتجاوز التوترات حيث يُراهن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إحياء فكرة قديمة عمرها يفوق الـ20 سنة تتعلق بنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر بلاده.
حلم تركيا الاستراتيجي قد يتحقّق بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة العقوبات المتصاعدة على موسكو ونفطها إذ كانت روسيا توفر حوالي 30% من الغاز لأوروبا . ومع الأزمة الحالية قد تنجح تركيا في الحصول على دعم أوروبي أميركي سعياً لمنع انقطاع شريان الحياة عن غربي أوروبا.وقد صرح الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ للصحفيين: "لن نتفق على كل شيء ومن المؤكد أن العلاقة بين إسرائيل وتركيا شهدت تقلبات ولحظات ليست هينة في السنوات الأخيرة، لكننا سنحاول استئناف علاقاتنا وبناءها بطريقة محسوبة حذرة باحترام متبادل بين دولتينا".
تأزم العلاقات بين تركيا وإسرائيل يعود إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008
قبل أن تتدهور وتصل إلى حد القطيعة بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية "أسطول الحرية" في مايو/أيار 2012 حينما قتل الكوماندوز الإسرائيلي عشرة ناشطين أتراك. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب قد بلغت أدنى مستوى لها في 2018 عندما تبادل الطرفان طرد السفيرين في نزاع بسبب قتل القوات الإسرائيلية 60 فلسطينيا خلال احتجاجات عنيفة على حدود قطاع غزة لكن خلال سنوات العداء استمرت التجارة بين إسرائيل وتركيا وبلغت قيمتها 6.7 مليارات دولار في 2021 وفقا للأرقام الرسمية.