تسعى طالبان بعد استلامها الحكم في افغانستان بالبحث جديا عن اعتراف سياسي لها والحصول على مساعدات تجنب البلاد كارثة انسانية.
تنطلق الجولة الثالثة من المباحثات الافغانية التي ترعاها موسكو، وتشارك فيها كل من الصين وروسيا وباكستان بظل عزوف اميركي عن المشاركة.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها لن تشارك في المباحثات بشأن أفغانستان، المقررة في موسكو، بسبب وجود مشاكل لوجستية تحول دون مشاركتها لكنها وصفت المنتدى الذي ستنظّمه روسيا بـ "البناء".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "سيسعدنا أن نشارك في هذا المنتدى في المستقبل، لكن لا يمكننا أن نشارك هذا الأسبوع... الوفد الاميركي سيحكم على طالبان من خلال أفعالها وليس فقط أقوالها".
وكان موفد الكرملين الخاص بالملف الأفغاني، أعلن أن موسكو سوف تستضيف محادثات بمشاركة الولايات المتحدة. كما سيضم الاجتماع "الترويكا الموسعة" التي تشارك فيها روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان، "سنحاول التوصل إلى موقف مشترك بشأن الوضع المتقلب في أفغانستان".
هذا ودعت الامم المتحدة الدول والمؤسسات المانحة إلى الوفاء بتعهداتها بمساعدة أفغانستان. كما اطلقت في سبتمبر/أيلول الماضي، نداءً إنسانيا عاجلا لصالح أنشطتها في أفغانستان خلال الاشهر الأربعة المتبقية من العام الحالي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الامم ان "النداء العاجل الذي أطلقناه لصالح أفغانستان، للحصول على 606 ملايين دولار لمساعدة 11 مليون شخص حتى نهاية هذا العام، ممول فقط حتى الآن بنسبة 45%". وتشمل المساعدات بحسب الامم المتحدة 54 ألف شخص افغاني يعانون من انعدام الأمن الغذائي تلقوا حصصا غذائية من برنامج الأغذية العالمي، إلى جانب 2100 نازحا داخليا.
وأعلن المتحدث الأممي أن منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة - يونيسيف انهما استأنفتا حملات التطعيم شاملة ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء أفغانستان، لأول مرة منذ 3 سنوات. وتستهدف الحملات بحسب منظمة الصحة العالمية أكثر من 3.3 ملايين طفل افغاني,
تنطلق الجولة الثالثة من المباحثات الافغانية التي ترعاها موسكو، وتشارك فيها كل من الصين وروسيا وباكستان بظل عزوف اميركي عن المشاركة.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها لن تشارك في المباحثات بشأن أفغانستان، المقررة في موسكو، بسبب وجود مشاكل لوجستية تحول دون مشاركتها لكنها وصفت المنتدى الذي ستنظّمه روسيا بـ "البناء".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "سيسعدنا أن نشارك في هذا المنتدى في المستقبل، لكن لا يمكننا أن نشارك هذا الأسبوع... الوفد الاميركي سيحكم على طالبان من خلال أفعالها وليس فقط أقوالها".
وكان موفد الكرملين الخاص بالملف الأفغاني، أعلن أن موسكو سوف تستضيف محادثات بمشاركة الولايات المتحدة. كما سيضم الاجتماع "الترويكا الموسعة" التي تشارك فيها روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان، "سنحاول التوصل إلى موقف مشترك بشأن الوضع المتقلب في أفغانستان".
هذا ودعت الامم المتحدة الدول والمؤسسات المانحة إلى الوفاء بتعهداتها بمساعدة أفغانستان. كما اطلقت في سبتمبر/أيلول الماضي، نداءً إنسانيا عاجلا لصالح أنشطتها في أفغانستان خلال الاشهر الأربعة المتبقية من العام الحالي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الامم ان "النداء العاجل الذي أطلقناه لصالح أفغانستان، للحصول على 606 ملايين دولار لمساعدة 11 مليون شخص حتى نهاية هذا العام، ممول فقط حتى الآن بنسبة 45%". وتشمل المساعدات بحسب الامم المتحدة 54 ألف شخص افغاني يعانون من انعدام الأمن الغذائي تلقوا حصصا غذائية من برنامج الأغذية العالمي، إلى جانب 2100 نازحا داخليا.
وأعلن المتحدث الأممي أن منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة - يونيسيف انهما استأنفتا حملات التطعيم شاملة ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء أفغانستان، لأول مرة منذ 3 سنوات. وتستهدف الحملات بحسب منظمة الصحة العالمية أكثر من 3.3 ملايين طفل افغاني,