بعد مباحثات متواصلة منذ حوالى عام بين ايران والسعودية في العاصمة العراقية بغداد، بدأت أولى مؤشرات التهدئة بين إيران والسعودية تظهر إلى العلن.
المؤشرات بدأت مع وصول 3 دبلوماسيين ايرانيين إلى السعودية، لمباشرة أعمالهم من مقر منظمة التعاون الاسلامي في جدة، في زيارة استثنائية هي الاولى من نوعها منذ 5 سنوات.
إيران والسعودية، وهما ألدّ خصمين في الساحة الاقليمية، كانا قد قطعا علاقاتهما عام 2016، بعد تعرض سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد لاعتداءات تخريبية. وقد تلاها تفاقم في حدة التوترات بينهما بسبب الخلافات السياسية في المنطقة، التي عرقلت المساعي الدولية لتهدئة الأزمة بينهما.
محادثات بغداد مستمرة لكن في ظل تقلبات جمة، قد تحول دون إعادة فتح السفارات في الرياض وطهران قريباً.