بعد ستة أيام من الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش من داخل وخارج أسوار سجن الصناعة في مدينة الحسكة السورية، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أخيرا السيطرة الكاملة على السجن في هجوم أسفر عن مقتل العشرات من العناصر، سواء أولئك الذين يتبعون لداعش أو آخرين من صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" وقوى الأمن التابعة لها "أسايش"، بينما اضطر ما يصل إلى خمسةٍ وأربعين ألف شخص للنزوح من منازلهم إلى أحياء أخرى من الحسكة، منذ بدء هجوم التنظيم، مساء الخميس الماضي، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنّ غالبية الذين كانوا بالسجن باتوا بأيدي قوات سوريا الديمقراطية والمعضلة الآن إلى أين سينقلون؟"
وجاء في التقرير: "هل يوجد سجون تتسع لهذا العدد الكبير من السجناء، ريثما يتم تجهيز تلك المنطقة".
وقبل ستة أيام اهتزت مدينة الحسكة، على وقع هجوم نفذته "خلايا نائمة" تتبع لتنظيم داعش، واستهدف سجن الصناعة الذي يضم الآلاف من سجناء الأخير، الذين اعتقلوا على فترات متفاوتة في أثناء العمليات العسكرية التي شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا، قبل ثلاث سنوات.
وبالتزامن مع الهجوم، نفذ سجناء داعش تمردا داخليا، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات، وخصوصا المتعلقة بكيفية تنسيق المهاجمين في الخارج مع نظرائهم في الداخل؟ وكيف نجح القسم الأول في اختراق محيط سجن الصناعة، الذي يعتبر من أبرز المناطق المحصنة أمنيا؟
وفي الوقت الذي رجح فيه محللون فرضية وجود "اختراق أمني" داخل صفوف "قوات سوريا الديمقراطية"، أشار الناطق باسم الأخيرة فرهاد شامي إلى أن هذه القضية ستكون أولوية لتحقيق لاحق.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنّ غالبية الذين كانوا بالسجن باتوا بأيدي قوات سوريا الديمقراطية والمعضلة الآن إلى أين سينقلون؟"
وجاء في التقرير: "هل يوجد سجون تتسع لهذا العدد الكبير من السجناء، ريثما يتم تجهيز تلك المنطقة".
وقبل ستة أيام اهتزت مدينة الحسكة، على وقع هجوم نفذته "خلايا نائمة" تتبع لتنظيم داعش، واستهدف سجن الصناعة الذي يضم الآلاف من سجناء الأخير، الذين اعتقلوا على فترات متفاوتة في أثناء العمليات العسكرية التي شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا، قبل ثلاث سنوات.
وبالتزامن مع الهجوم، نفذ سجناء داعش تمردا داخليا، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات، وخصوصا المتعلقة بكيفية تنسيق المهاجمين في الخارج مع نظرائهم في الداخل؟ وكيف نجح القسم الأول في اختراق محيط سجن الصناعة، الذي يعتبر من أبرز المناطق المحصنة أمنيا؟
وفي الوقت الذي رجح فيه محللون فرضية وجود "اختراق أمني" داخل صفوف "قوات سوريا الديمقراطية"، أشار الناطق باسم الأخيرة فرهاد شامي إلى أن هذه القضية ستكون أولوية لتحقيق لاحق.