في خطوة متبادلة، اكدت ايران وتركيا مجدداً على توطيد العلاقات التاريخية بينهما، رغم الاختلافات السياسية القائمة. لقاء وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان،
بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في طهران أخيراً، انتهى بمباحثات ترسيم خارطة جديدة، تمهيداً لرفع مستوى العلاقات بين طهران وأنقرة.
خارطة من المتوقع الكشف عنها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران قريباً، سيوقّع خلالها رئيسا البلدين على مذكرات التفاهم لإرساء التعاون بينهما. وقد ازدحمت طاولة الحوار بقضايا إقليمية ودولية مهمة، استغلها الطرفان لمناقشة التعاون الحدودي والبيئي ولتأكيد مواقفهما الدولية. كما تطرّق الجاران واللاعبان البارزان في المنطقة إلى قضايا إقليمية أخرى، ناقشا خلالها الحروب في الشرق الأوسط وسبل الحد من أزمة المهاجرين والإرهاب.
تعاون استراتيجي قد لا يصبّ في مصلحة الجميع، لكن الأكيد أنه يخدم استقرار المنطقة!
بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في طهران أخيراً، انتهى بمباحثات ترسيم خارطة جديدة، تمهيداً لرفع مستوى العلاقات بين طهران وأنقرة.
خارطة من المتوقع الكشف عنها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران قريباً، سيوقّع خلالها رئيسا البلدين على مذكرات التفاهم لإرساء التعاون بينهما. وقد ازدحمت طاولة الحوار بقضايا إقليمية ودولية مهمة، استغلها الطرفان لمناقشة التعاون الحدودي والبيئي ولتأكيد مواقفهما الدولية. كما تطرّق الجاران واللاعبان البارزان في المنطقة إلى قضايا إقليمية أخرى، ناقشا خلالها الحروب في الشرق الأوسط وسبل الحد من أزمة المهاجرين والإرهاب.
تعاون استراتيجي قد لا يصبّ في مصلحة الجميع، لكن الأكيد أنه يخدم استقرار المنطقة!