فتح القضاء الايراني تحقيقا في مقتل شاب إيراني بالرصاص شمال طهران خلال احتفاله بهزيمة المنتخب الإيراني أمام نظيره الأميركي في منافسات كأس العالم، فيما ذكرت مجموعات تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان أن الشاب قتل مساء الثلاثاء الماضي بعدما أطلق بوقه أثناء قيادة سيارته احتفالا بهزيمة بلاده.
ونقلت الوكالة القضائية ميزان أونلاين عن المدعي العام لمحافظة جيلان مهدي فلاحميري قوله "بعد مباراة المنتخب الإيراني أمام الولايات المتحدة توفي شاب يدعى مهران سماك بصورة مشبوهة بعد إصابته بكرة فولاذية في مدينة بندر أنزلي" شمال غرب طهران، مضيفة أن "تحقيقا فتح في الحادث".
وأثارت هزيمة منتخب إيران في الدوحة أمام المنتخب الأميركي وإخراجه من المونديال، مشاهد فرح ويأس بين الإيرانيين في بلدهم المنقسم في ظل الحركة الاحتجاجية التي انطلقت قبل شهرين ونصف شهر بعد وفاة شابة كردية أثناء احتجازها.
مقتل 300 شخض
وأعلنت السلطات الايرانية لاول مرة عن مقتل أكثر من 300 شخص منذ بدء التظاهرات، فيما اتهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي أثناء زيارته شيراز (جنوب ايران) أعداء طهران بالسعي الى زعزعة استقرار بلاده.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن سلامي قوله "إن الاعداء ومن لا يستطيعون رؤية تقدم إيران الإسلامية ووسائل الإعلام المعادية وابواق جبهة الإستكبار والمخدوعين، مستاؤون من تقدم البلاد ويقومون بزرع بذور الفتنة في نفوس شبابنا".
وأضاف ان "الأعداء يحاولون زرع اليأس في نفوس الشباب الإيراني والبعض منهم سعداء من خسارة المنتخب الإيراني لكرة القدم في كأس العالم".