أكدت الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن "خمس جولات من المفاوضات بين طهران والرياض في بغداد كانت إيجابية".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إنه "خلال الاتصال الهاتفي الأخير بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره العراقي فؤاد حسين، أكد الأخير أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رحب بالحوار السياسي والعلني بين طهران والرياض".
وأضاف كنعاني: "ونحن نرحب أيضا، والأرضية متوفرة لعقد الجولة القادمة من المفاوضات بصورة رسمية وسياسية وعلنية، ونشكر الجهود والدور الإيجابي لبغداد بهذا الصدد، ونتمنى أن نتمكن من القيام بخطوات إيجابية في الجولة القادمة".
وكان وزير الخارجية العراقي قد قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة كردية، إن لقاء علنياً سيعقد في بغداد بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني، وذلك في ضوء المفاوضات التي أجراها البلدان في العاصمة العراقية خلال العام الماضي.
خمس جولات
وأجرى البلدان خمس جولات من الحوار في بغداد بدءا من العام الماضي. وأقيمت الجولة الأخيرة في أبريل/ نيسان، وحضرها مسؤولون في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ورئاسة الاستخبارات السعودية، وفق تقارير صحافية.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال في حوار مع التلفزيون الرسمي "تلقينا رسالة من وزير الخارجية العراقي بأن الجانب السعودي مستعد لنقل المباحثات الى المستوى السياسي والعلني، ونحن أبدينا استعدادنا لدخول المباحثات المرحلة السياسية".
وأعرب عن أمله أن يؤدي ذلك "الى عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية الى طبيعتها".
قطع العلاقات
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير/ كانون الثاني 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.
وبدأت جلسات الحوار بين البلدين في أبريل/ نيسان 2021 بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي تربطه علاقات جيدة بالجانبين.
وزار الكاظمي الرياض وطهران في يونيو/ حزيران ضمن جهود تسهيل الحوار، وشدد على أهمية "استقرار المنطقة".
وتعد الجمهورية الإسلامية والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الاقليمية وأبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتتهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.
كذلك، تبدي السعودية قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتّهمها بـ"التدخّل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.
وأضاف كنعاني: "ونحن نرحب أيضا، والأرضية متوفرة لعقد الجولة القادمة من المفاوضات بصورة رسمية وسياسية وعلنية، ونشكر الجهود والدور الإيجابي لبغداد بهذا الصدد، ونتمنى أن نتمكن من القيام بخطوات إيجابية في الجولة القادمة".
وكان وزير الخارجية العراقي قد قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة كردية، إن لقاء علنياً سيعقد في بغداد بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني، وذلك في ضوء المفاوضات التي أجراها البلدان في العاصمة العراقية خلال العام الماضي.
خمس جولات
وأجرى البلدان خمس جولات من الحوار في بغداد بدءا من العام الماضي. وأقيمت الجولة الأخيرة في أبريل/ نيسان، وحضرها مسؤولون في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ورئاسة الاستخبارات السعودية، وفق تقارير صحافية.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال في حوار مع التلفزيون الرسمي "تلقينا رسالة من وزير الخارجية العراقي بأن الجانب السعودي مستعد لنقل المباحثات الى المستوى السياسي والعلني، ونحن أبدينا استعدادنا لدخول المباحثات المرحلة السياسية".
وأعرب عن أمله أن يؤدي ذلك "الى عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية الى طبيعتها".
قطع العلاقات
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير/ كانون الثاني 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.
وبدأت جلسات الحوار بين البلدين في أبريل/ نيسان 2021 بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي تربطه علاقات جيدة بالجانبين.
وزار الكاظمي الرياض وطهران في يونيو/ حزيران ضمن جهود تسهيل الحوار، وشدد على أهمية "استقرار المنطقة".
وتعد الجمهورية الإسلامية والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الاقليمية وأبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتتهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.
كذلك، تبدي السعودية قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتّهمها بـ"التدخّل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.