لم يَكَد العالم العربي يتلقى بألم وحزن صدمة وفاة الطفل المغربي ريان إثر سقوطه في بئر عميق، حتى بدأ التفاعل من جديد مع قضية الطفل السوري المختطف فواز القطيفان البالغ ثماني سنوات، بعد تعرضه للخطف منذ ثلاثة أشهر على يد عصابة إجرامية في مدينة درعا السورية حيث قام أربعة ملثمين يستقلون دراجة نارية بينهم امرأة باعتراض طريق الطفل وشقيقته في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وهما في طريقهما إلى المدرسة ليخطِفوه وينطلقوا به إلى جهة مجهولة.
ووفقًا للمعلومات، فقد وصلت تهديدات جديدة لذوي الطفل في الساعات الأخيرة من قِبل العصابة تفيد بأنه "في حال عدم تسليم الفدية المالية المطلوبة وهي عبارة عن 500 مليون ليرة سورية أي ما يعادل نحو 143 ألف دولار خلال مدة أقصاها الأربعاء المقبل فسيتم بتر أصابع الطفل"، إلا أن مصادر أخرى قالت إن فواز سيتم الإفراج عنه خلال الساعات المقبلة وفق اتفاق تم بين ذوي الطفل والعصابة الخاطفة على أن يتم تسليم المبلغ المطلوب.
بدورهم أطلق ناشطون في درعا هاشتاغ حمل عنوان "#أنقذواالطفلفواز_القطيفان" للمساهمة في البحث عنه وإعادته إلى ذويه، وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ، متضامنين مع عائلة فواز، خصوصا بعد انتشار فيديو يَظهر فيه وهو يتعرض للتعذيب ويستجدي جلاديه لعدم ضربه.
ويشار إلى أن كلاً من مناطق سيطرة النظام السوري والمناطق التي تسودها الفوضى الأمنية، كمحافظات درعا والسويداء ودمشق، تنتشر فيها عصابات تخصصت في خطف الأشخاص مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة.
ووفقًا للمعلومات، فقد وصلت تهديدات جديدة لذوي الطفل في الساعات الأخيرة من قِبل العصابة تفيد بأنه "في حال عدم تسليم الفدية المالية المطلوبة وهي عبارة عن 500 مليون ليرة سورية أي ما يعادل نحو 143 ألف دولار خلال مدة أقصاها الأربعاء المقبل فسيتم بتر أصابع الطفل"، إلا أن مصادر أخرى قالت إن فواز سيتم الإفراج عنه خلال الساعات المقبلة وفق اتفاق تم بين ذوي الطفل والعصابة الخاطفة على أن يتم تسليم المبلغ المطلوب.
بدورهم أطلق ناشطون في درعا هاشتاغ حمل عنوان "#أنقذواالطفلفواز_القطيفان" للمساهمة في البحث عنه وإعادته إلى ذويه، وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ، متضامنين مع عائلة فواز، خصوصا بعد انتشار فيديو يَظهر فيه وهو يتعرض للتعذيب ويستجدي جلاديه لعدم ضربه.
ويشار إلى أن كلاً من مناطق سيطرة النظام السوري والمناطق التي تسودها الفوضى الأمنية، كمحافظات درعا والسويداء ودمشق، تنتشر فيها عصابات تخصصت في خطف الأشخاص مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة.