زعيم "داعش" يفجر نفسه وعائلته.
نفّذ سلاح الجو الأميركي الخميس 3 شباط/ فبراير عملية عسكرية نوعية في شمال غربي سوريا حيث أعلن البنتاغون إن العملية استهدفت زعيم تنظيم "داعش"أبو إبراهيم الهاشمي القرشي أو حجي عبد الله قرداش مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين و5 مقاتلين.
وفي تصريح لرئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن قال: "بينما كان جنودنا يتقدمون للقبض عليه، اختار الإرهابي، في عمل جبان يائس أخير، ومن دون أي مراعاة لأرواح أسرته أو الآخرين في المبنى، تفجير نفسه... عوضا عن مواجهة العدالة على الجرائم التي ارتكبها".
غارات خاطفة وعملية إنزال ضخمة واشتباكات ميدانية استمرت لساعتين، فمن هو حجي عبد الله قرداش زعيم داعش؟
ينحدر قرداش من بلدة المحلبية ذات الغالبية التركمانية التابعة لمحافظة نينوى، اسمه الكامل أمير محمد سعيد عبد الرحمن السلبي المولى، ولد عام 1976 لوالدٍ كان مؤذناً في أحد الجوامع، ومتزوج من امرأتين أنجبتا تسع إناث وسبعة ذكور، أمير هو أصغرهم.
كان يدير أغلب أمور "دولة الخلافة"، حتى قبل مقتل الزعيم السابق للتنظيم أبو بكر البغدادي، وهو معروف في أوساط التنظيم على أنه صاحب فكر ودراية كاملة بعناصر التنظيم، على اعتبار أنه بدأ العمل معهم بين عامي 2003 و2004.
في مطلع عام 2008 دهمت قوة أميركية موقع قرداش في الموصل واعتقلته، وأودع سجن بوكا
لكن بعد الاتفاق الأميركي العراقي عام 2009 وتسليم المعتقلين من السجون التي كانت تديرها قوات التحالف إلى الحكومة العراقية أُطلق سراح قرداش ضمن ترتيبات غير واضحة.
شغل مناصب عدة مثل منصب "الشرعي العام" وقاضي الدولة الإسلامية أي وزير العدل
كما كان يشرف على ديوان الجند والدواوين الـ14 الأخرى. نجا قرداش من ضربة كادت تودي بحياته وحياة زعيم تنظيم "داعش" حينها (أبو بكري البغدادي) في 2017 في العراق ومن خلال مراجعة ما بثه إعلام التنظيم طيلة سنوات سيطرته المُحكمة في سوريا والعراق يبدو واضحاً الحرص على عدم تسليط الضوء على أي دور لعبدلله قرداش بهدف الحفاظ على حياته لقيادة التنظيم مستقبلاً.
نفّذ سلاح الجو الأميركي الخميس 3 شباط/ فبراير عملية عسكرية نوعية في شمال غربي سوريا حيث أعلن البنتاغون إن العملية استهدفت زعيم تنظيم "داعش"أبو إبراهيم الهاشمي القرشي أو حجي عبد الله قرداش مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين و5 مقاتلين.
وفي تصريح لرئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن قال: "بينما كان جنودنا يتقدمون للقبض عليه، اختار الإرهابي، في عمل جبان يائس أخير، ومن دون أي مراعاة لأرواح أسرته أو الآخرين في المبنى، تفجير نفسه... عوضا عن مواجهة العدالة على الجرائم التي ارتكبها".
غارات خاطفة وعملية إنزال ضخمة واشتباكات ميدانية استمرت لساعتين، فمن هو حجي عبد الله قرداش زعيم داعش؟
ينحدر قرداش من بلدة المحلبية ذات الغالبية التركمانية التابعة لمحافظة نينوى، اسمه الكامل أمير محمد سعيد عبد الرحمن السلبي المولى، ولد عام 1976 لوالدٍ كان مؤذناً في أحد الجوامع، ومتزوج من امرأتين أنجبتا تسع إناث وسبعة ذكور، أمير هو أصغرهم.
كان يدير أغلب أمور "دولة الخلافة"، حتى قبل مقتل الزعيم السابق للتنظيم أبو بكر البغدادي، وهو معروف في أوساط التنظيم على أنه صاحب فكر ودراية كاملة بعناصر التنظيم، على اعتبار أنه بدأ العمل معهم بين عامي 2003 و2004.
في مطلع عام 2008 دهمت قوة أميركية موقع قرداش في الموصل واعتقلته، وأودع سجن بوكا
لكن بعد الاتفاق الأميركي العراقي عام 2009 وتسليم المعتقلين من السجون التي كانت تديرها قوات التحالف إلى الحكومة العراقية أُطلق سراح قرداش ضمن ترتيبات غير واضحة.
شغل مناصب عدة مثل منصب "الشرعي العام" وقاضي الدولة الإسلامية أي وزير العدل
كما كان يشرف على ديوان الجند والدواوين الـ14 الأخرى. نجا قرداش من ضربة كادت تودي بحياته وحياة زعيم تنظيم "داعش" حينها (أبو بكري البغدادي) في 2017 في العراق ومن خلال مراجعة ما بثه إعلام التنظيم طيلة سنوات سيطرته المُحكمة في سوريا والعراق يبدو واضحاً الحرص على عدم تسليط الضوء على أي دور لعبدلله قرداش بهدف الحفاظ على حياته لقيادة التنظيم مستقبلاً.