تناقلت وسائل إعلام عبرية، معلومات عن تقارب روسي – إسرائيلي، لتفادي التضارب بين الطرفين، وسماح موسكو لتل أبيب بالتصرّف بحرية في الأجواء السورية، "طالما أنها لا تعرّض قواتها للخطر".
تفاهمات روسية- إسرائيلية، تجري في الكواليس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت، في سوتشي، تهدف الى تجنب المواجهة المباشرة ين روسيا وإسرائيل على الاراضي السورية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، قوله إن بوتين وبينيت "اتفقا خلال لقائهما الآخير، على العمل على إخراج إيران من سوريا".
وأضافت "الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات متابعة دقيقة للنشاط الإيراني المباشر ولنشاط ميليشيات إيران ويسعى بكل قوته لتقليصها"، فيما تتخذ روسيا موقف "المتفرج الذي يغضّ النظر عن تصرفات إيران وتصرفات إسرائيل على السواء".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل، تسعى إلى "تدمير أحلام طهران بالهيمنة الإقليمية"، إضافة الى "بناء جبهة ضدها وتنفيذ مئات الضربات الجوية في سوريا".
وتتعامل إسرائيل مع روسيا، وفقاً للصحيفة، بصفتها القوة الرئيسية في الحرب السورية، إذ ترى أن "روسيا هي الجهة التي يجب عليها التواصل معها عندما تريد تنفيذ ضربات في سوريا".
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة، التي تُعتبر أقوى حليف لإسرائيل، لا تعارض التقارب الإسرائيلي-الروسي، بل تجد فيه مدخلاً لتقارب روسي-أميركي حول سوريا، فكلاهما يعترف بأن روسيا هي المؤثر الرئيسي في الشرق الأوسط.
كما أن الرئيس السوري بشار الأسد، سيُغلِّب علاقاته مع موسكو على علاقاته مع طهران، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية، التي سألت "هل سيصغي الأسد لبوتين ويختار النفوذ الروسي بدلاً من الإيراني؟ أو أنه سيُقرّر البقاء في معسكر إيران، والسماح لها بترسيخ قواتها وأسلحتها بشكل أكبر استعداداً لحرب مستقبلية مع إسرائيل؟".
تفاهمات روسية- إسرائيلية، تجري في الكواليس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت، في سوتشي، تهدف الى تجنب المواجهة المباشرة ين روسيا وإسرائيل على الاراضي السورية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، قوله إن بوتين وبينيت "اتفقا خلال لقائهما الآخير، على العمل على إخراج إيران من سوريا".
وأضافت "الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات متابعة دقيقة للنشاط الإيراني المباشر ولنشاط ميليشيات إيران ويسعى بكل قوته لتقليصها"، فيما تتخذ روسيا موقف "المتفرج الذي يغضّ النظر عن تصرفات إيران وتصرفات إسرائيل على السواء".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل، تسعى إلى "تدمير أحلام طهران بالهيمنة الإقليمية"، إضافة الى "بناء جبهة ضدها وتنفيذ مئات الضربات الجوية في سوريا".
وتتعامل إسرائيل مع روسيا، وفقاً للصحيفة، بصفتها القوة الرئيسية في الحرب السورية، إذ ترى أن "روسيا هي الجهة التي يجب عليها التواصل معها عندما تريد تنفيذ ضربات في سوريا".
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة، التي تُعتبر أقوى حليف لإسرائيل، لا تعارض التقارب الإسرائيلي-الروسي، بل تجد فيه مدخلاً لتقارب روسي-أميركي حول سوريا، فكلاهما يعترف بأن روسيا هي المؤثر الرئيسي في الشرق الأوسط.
كما أن الرئيس السوري بشار الأسد، سيُغلِّب علاقاته مع موسكو على علاقاته مع طهران، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية، التي سألت "هل سيصغي الأسد لبوتين ويختار النفوذ الروسي بدلاً من الإيراني؟ أو أنه سيُقرّر البقاء في معسكر إيران، والسماح لها بترسيخ قواتها وأسلحتها بشكل أكبر استعداداً لحرب مستقبلية مع إسرائيل؟".