أعلنت حركة طالبان الأربعاء، القاء القبض على مقاتل في صفوفها قتل امرأة أثناء مرورها أمام حاجز أمني في كابول الأسبوع الماضي.
وقتلت زينب عبد اللهي (25 عاماً) في 13 يناير/كانون الأول في طريق عودتها من زفاف مع شقيقتها قرب حاجز في منطقة دشت برشي، التي تقطنها غالبية من أقلية الهزارة الشيعية. إلا أن تفاصيل الحادثة لا تزال غير واضحة.
وقال متحدث باسم طالبان محمّد نعيم على تويتر إن عبد اللهي "قتلت عن طريق الخطأ على يد حارس أمني"، مؤكداً توقيفه على ان تجرى محاسبته.
وأعلنت وزارة الداخلية أن وفداً منها زار العائلة لتقديم التعازي، وقدم لها مبلغ 600 ألف أفغاني، أي حوالى 5700 دولار.
وخلال الأيام الماضية، نظمت ناشطات تظاهرات محدودة احتجاجا على مقتل زينب، التي تنتمي إلى أقلية الهزارة، ومحاسبة المسؤولين. وقد أثار مقتل زينب خوف نساء بتن يخفن من الخروج ليلاً أو المرور أمام حواجز حركة طالبان.
ولطالما تعرّضت أقلية الهزارة الشيعية التي تشكّل نحو 10 في المئة من سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة، للاضطهاد على مدى عقود في بلد تمزّقه الانقسامات العرقية والدينية. وقد استهدفهم تنظيم الدولة الاسلامية في هجمات دموية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قتلت أربع نساء في مدينة مزار شريف في شمال البلاد، احداهنّ ناشطة حقوقية وفق ما قال سكان. وأعلنت وزارة الداخلية في حينه توقيف شخصين مشتبه بهما بعدما عثر على الجثث الأربع في أحد منازل المدينة.
ومنذ عودتها إلى الحكم في منتصف أغسطس/آب، فرضت حركة طالبان قيوداً على النساء أعادت إلى الأذهان الفترة الأولى من حكمها في التسعينات.
ومنعت طالبان الموظفات في مؤسسات الدولة من العودة إلى أعمالهنّ، وطلبت من المحطات التلفزيونية عدم بث مسلسات تظهر نساء، ومنعت النساء من الخروج في رحلات طويلة من دون محرم، ووزعت لافتات تشجعهنّ على ارتداء البرقع. وأتى ذلك، رغم إصرارها على أنها ستحترم حقوق المرأة لكن في إطار الشريعة الإسلامية.
والثلاثاء، حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه مجلس الأمن الدولي على "محاسبة" مرتبكي الانتهاكات في حق حقوق المرأة في أفغانستان.
واعتبرت أن "إنكار الحقوق الأساسية للنساء والفتيات يلحق أضراراً جسيمة" بالاقتصاد الأفغاني في وقت تشهد البلاد "كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة".
وقتلت زينب عبد اللهي (25 عاماً) في 13 يناير/كانون الأول في طريق عودتها من زفاف مع شقيقتها قرب حاجز في منطقة دشت برشي، التي تقطنها غالبية من أقلية الهزارة الشيعية. إلا أن تفاصيل الحادثة لا تزال غير واضحة.
وقال متحدث باسم طالبان محمّد نعيم على تويتر إن عبد اللهي "قتلت عن طريق الخطأ على يد حارس أمني"، مؤكداً توقيفه على ان تجرى محاسبته.
وأعلنت وزارة الداخلية أن وفداً منها زار العائلة لتقديم التعازي، وقدم لها مبلغ 600 ألف أفغاني، أي حوالى 5700 دولار.
وخلال الأيام الماضية، نظمت ناشطات تظاهرات محدودة احتجاجا على مقتل زينب، التي تنتمي إلى أقلية الهزارة، ومحاسبة المسؤولين. وقد أثار مقتل زينب خوف نساء بتن يخفن من الخروج ليلاً أو المرور أمام حواجز حركة طالبان.
ولطالما تعرّضت أقلية الهزارة الشيعية التي تشكّل نحو 10 في المئة من سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة، للاضطهاد على مدى عقود في بلد تمزّقه الانقسامات العرقية والدينية. وقد استهدفهم تنظيم الدولة الاسلامية في هجمات دموية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قتلت أربع نساء في مدينة مزار شريف في شمال البلاد، احداهنّ ناشطة حقوقية وفق ما قال سكان. وأعلنت وزارة الداخلية في حينه توقيف شخصين مشتبه بهما بعدما عثر على الجثث الأربع في أحد منازل المدينة.
ومنذ عودتها إلى الحكم في منتصف أغسطس/آب، فرضت حركة طالبان قيوداً على النساء أعادت إلى الأذهان الفترة الأولى من حكمها في التسعينات.
ومنعت طالبان الموظفات في مؤسسات الدولة من العودة إلى أعمالهنّ، وطلبت من المحطات التلفزيونية عدم بث مسلسات تظهر نساء، ومنعت النساء من الخروج في رحلات طويلة من دون محرم، ووزعت لافتات تشجعهنّ على ارتداء البرقع. وأتى ذلك، رغم إصرارها على أنها ستحترم حقوق المرأة لكن في إطار الشريعة الإسلامية.
والثلاثاء، حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه مجلس الأمن الدولي على "محاسبة" مرتبكي الانتهاكات في حق حقوق المرأة في أفغانستان.
واعتبرت أن "إنكار الحقوق الأساسية للنساء والفتيات يلحق أضراراً جسيمة" بالاقتصاد الأفغاني في وقت تشهد البلاد "كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة".