يجري الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي الأسبوع المقبل زيارة وصفتها بـ"المهمة" إلى الإمارات ذلك بعد زيارة الى الدوحة هي الاولى لدولة خليجية منذ توليه منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران الماضي، وقع خلالها عددا من اتفاقيات التعاون وأمل أن تساعد في تحسين العلاقات مع الدول الخليجية الأخرى.
ونقلت شبكة إيران بالعربي، عن مصادر إيرانية مطلعة، قولها إن " رئيسي سيجري الأسبوع المقبل زيارة مهمة إلى الإمارات بعد قطر"، مشيرة إلى أنه "سيلتقي خلالها بكبار المسؤولين وسيناقش سبل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين".
واذا كانت المحطة الايرانية في قطر مقبولة ومفهومة نسبيا بفعل تمتع قطر بعلاقات جيدة مع إيران التي تشترك معها في حقل غاز عملاق، ووقعتا في وقت سابق 14 مذكرة تفاهم في مجالات الطيران والتجارة والملاحة البحرية والإعلام وإلغاء التأشيرات والكهرباء والمعايير القياسية والتعليم والثقافة، وقد دعمت طهران الدوحة حينما فرض الخليجيون مقاطعة عليها في منتصف العام2017 في خضم خلاف بسبب علاقاتها مع الجماعات الإسلامية وتركيا وإيران، فإن زيارة الامارات تبدو لافتة في التوقيت والمضمون، لا يمكن فهمها الا من زاوية محاولة "كف الشر" الحوثي بعد سلسلة الاستهدافات التي طالتها اخيرا والمعروف ان طهران تقف خلفها.
وقد اعترضت الدفاعات الإماراتية الصواريخ البالستية التي اطلقت من اليمن باتجاه الأراضي الإماراتية ثلاث مرات متتالية خلال شهر واحد، وتزامن احدها مع زيارة كانت الأولى من نوعها لرئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ الى هناك.