تراقب الأطفال مرضى السرطان وهم يرسمون مجسّدين شخصيات وهمية خيالية أو سيارات بتصاميم غريبة لم تُصنع بعد. الصحافية الفلسطينية زينة فطافطة قرّرت تحويل أفكار الأطفال الى واقع ملموس محوّلة رسوماتهم الى دمى حقيقية وألعاب تنبض بالحياة
مشروع صغير له انعكاسات كبيرة على الأطفال يُعزّز طموحاتهم ويمنحهم الأمل بأن أحلامهم قد تصبح واقعاً.
بدقة عالية وحب لا يوصف يقوم متطوعو فريق الخياطة بصنع المقاسات والألوان الملائمة لألعاب الأطفال لجعلها أقرب ما تكون إلى أشكال رسوماتهم فيتلقى الأطفال الدمى الخاصة بهم بدهشة وفرح وأمل.
نحو 300 لعبة أنتجها المشروع حتى الآن بتمويل من منظمات تعليمية محلية.