تعالت أصوات مجتمع الميم أخيراً بالتزامن مع شهر الفخر الذي يحتفل فيه مثليو العالم بإنجازاتهم، مطالبين بكامل حقوقهم المدنية.
محطات منتظرة منذ سنوات كانت ستجمع الآلاف في الشرق الأوسط، الذين أرادوا رفع العلم بألوان قوس قزح والاعلان عن اعتزازهم بهويتهم، لولا حملات قمع حكوماتهم والرفض الشعبي. في لبنان، منعت الحكومة أنشطة عدة لهم، بينها عرض مسرحي وتظاهرة كانت مقررة الأحد الماضي، وأزالت جميع الاعلانات الترويجية، ما أثار انتقادات واسعة وتنديدات بانتهاك حقوق الإنسان.
في تركيا أيضاً، فرّقت الشرطة التركية مسيرة لهم، وداهمت حانات عدة، وأوقفت أكثر من 150 شخصاً منهم. أما في السعودية وباقي دول الخليج، فأطلقت الحكومات حملات طالبت فيها المواطنين بالابلاغ عن أي شعارات تخالف الآداب العامة، وهي تقوم بمصادرة المنتجات بألوان قوس قزح منذ أشهر، باعتبارها تساعد على الترويج لمجتمع الميم.
فئة موجودة في مجتمعاتنا منذ زمن وعلى الرغم من الاعتراضات، باتت تحركاتهم اليوم علنية أكثر من أي وقت مضى مع رفع مستوى تقبل الآخر حول العالم!
محطات منتظرة منذ سنوات كانت ستجمع الآلاف في الشرق الأوسط، الذين أرادوا رفع العلم بألوان قوس قزح والاعلان عن اعتزازهم بهويتهم، لولا حملات قمع حكوماتهم والرفض الشعبي. في لبنان، منعت الحكومة أنشطة عدة لهم، بينها عرض مسرحي وتظاهرة كانت مقررة الأحد الماضي، وأزالت جميع الاعلانات الترويجية، ما أثار انتقادات واسعة وتنديدات بانتهاك حقوق الإنسان.
في تركيا أيضاً، فرّقت الشرطة التركية مسيرة لهم، وداهمت حانات عدة، وأوقفت أكثر من 150 شخصاً منهم. أما في السعودية وباقي دول الخليج، فأطلقت الحكومات حملات طالبت فيها المواطنين بالابلاغ عن أي شعارات تخالف الآداب العامة، وهي تقوم بمصادرة المنتجات بألوان قوس قزح منذ أشهر، باعتبارها تساعد على الترويج لمجتمع الميم.
فئة موجودة في مجتمعاتنا منذ زمن وعلى الرغم من الاعتراضات، باتت تحركاتهم اليوم علنية أكثر من أي وقت مضى مع رفع مستوى تقبل الآخر حول العالم!