تتوالى المؤشرات السياسية والعسكرية أخيراً بشأن احتمال حصول تغيرات استراتيجية في الشرق الأوسط، على خلفية تدهور العلاقات الروسية - الإسرائيلية.
لا شك أن احتمال عودة ايران إلى الاتفاق النووي أقلق اسرائيل بشكل كبير وزعزع علاقتها مع موسكو، إلا أن الحرب في اوكرانيا وما رافقها من تصريحات أشعلت فتيل الصراع بين موسكو وتل أبيب وأجّجت حدة التوتر بينهما. حال من القلق تسود الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، بدأت قبيل شن القوات الروسية حربها ضد اوكرانيا، وتفاقمت بعد تصويت اسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة على قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن، وما رافقها من تصريحات اسرائيلية تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب.
مواقف حادة أثارت غضب الجانب الروسي وأقلقت إسرائيل في آنٍ، لما فيها من تداعيات على الوضع في سوريا، خصوصاً بما يتعلق باحتمال تراجع روسيا عن سياسة السماء المفتوحة لإسرائيل، التي سمحت للأخيرة بشن غارات متتالية على سوريا في السنوات الاخيرة، وفق تفاهمات ميدانية بين الجانبين، فضلاً عن توجهات جديدة لاستقرار القوات الإيرانية في قواعد روسية في سوريا بعد مغادرة قوات روسية هذه القواعد متجهة نحو اوكرانيا.
اسرائيل أدركت خطورة التحيّز مع بداية الحرب في اوكرانيا، لما فيه من تداعيات على علاقتها مع روسيا، لهذا اتخذت موقف الحياد في البداية، إلا أن الضغوط الأميركية والغربية فرضت عليها تبديل موقفها لصالح اوكرانيا.
معارك متواصلة تلعب من خلالها روسيا على جبهات مختلفة لتثبت قوتها دولياً، من شأنها أن تغير موازين القوى في الشرق الاوسط والعالم!
لا شك أن احتمال عودة ايران إلى الاتفاق النووي أقلق اسرائيل بشكل كبير وزعزع علاقتها مع موسكو، إلا أن الحرب في اوكرانيا وما رافقها من تصريحات أشعلت فتيل الصراع بين موسكو وتل أبيب وأجّجت حدة التوتر بينهما. حال من القلق تسود الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، بدأت قبيل شن القوات الروسية حربها ضد اوكرانيا، وتفاقمت بعد تصويت اسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة على قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن، وما رافقها من تصريحات اسرائيلية تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب.
مواقف حادة أثارت غضب الجانب الروسي وأقلقت إسرائيل في آنٍ، لما فيها من تداعيات على الوضع في سوريا، خصوصاً بما يتعلق باحتمال تراجع روسيا عن سياسة السماء المفتوحة لإسرائيل، التي سمحت للأخيرة بشن غارات متتالية على سوريا في السنوات الاخيرة، وفق تفاهمات ميدانية بين الجانبين، فضلاً عن توجهات جديدة لاستقرار القوات الإيرانية في قواعد روسية في سوريا بعد مغادرة قوات روسية هذه القواعد متجهة نحو اوكرانيا.
اسرائيل أدركت خطورة التحيّز مع بداية الحرب في اوكرانيا، لما فيه من تداعيات على علاقتها مع روسيا، لهذا اتخذت موقف الحياد في البداية، إلا أن الضغوط الأميركية والغربية فرضت عليها تبديل موقفها لصالح اوكرانيا.
معارك متواصلة تلعب من خلالها روسيا على جبهات مختلفة لتثبت قوتها دولياً، من شأنها أن تغير موازين القوى في الشرق الاوسط والعالم!