كشف الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن الاجتماع التاسع عشر لصيغة "أستانا" الخاصة بالتسوية السورية، قد يعقد في الخريف في نور سلطان، عاصمة كازاخستان، والتي كانت تُعرف سابقاً بأستانا.
وتطرق لافرنتييف، إلى لقاء رؤساء الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا)، والقمة التي تم تأجيلها لفترة طويلة بسبب وباء فيروس كورونا، والتي من المقرر عقدها في إيران.
وأشار إلى إن العمل جار لتنسيق الموضوع، منوهاً بأن الوضع الوبائي في إيران بات يسمح بعقد اللقاء، لكن كل شيء سيرتبط بجدول أعمال الرؤساء.
وأكد لافرنتييف أن التسوية السورية لا تزال تشكل أولوية بالنسبة لبلاده رغم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وضع صعب
وقال لافرنتييف "لا يزال الوضع في سوريا صعبا، وستواصل موسكو تقديم المساعدة للجانب السوري"، مضيفا أن "الوقت قد حان لاستكمال آلية المساعدة عبر الحدود لسوريا".
ولفت إلى أن الغرب لم يف بالتزاماته بتنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر التي وعد بها قبل عام.
وفي حديثه عن عقد الجلسة المقبلة للجنة الدستورية السورية، قال لافرنتييف إن بلاده ترى أنه من الضروري اختيار مكان جديد؛ لأن جنيف فقدت وضعها المحايد.
وتستضيف كازاخستان يومي 15 و16 يونيو/ حزيران، الجولة الثامنة عشرة من المفاوضات رفيعة المستوى للدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لعملية "أستانا" بشأن التسوية في سوريا، بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وكذلك الأمم المتحدة.
وتطرق لافرنتييف، إلى لقاء رؤساء الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا)، والقمة التي تم تأجيلها لفترة طويلة بسبب وباء فيروس كورونا، والتي من المقرر عقدها في إيران.
وأشار إلى إن العمل جار لتنسيق الموضوع، منوهاً بأن الوضع الوبائي في إيران بات يسمح بعقد اللقاء، لكن كل شيء سيرتبط بجدول أعمال الرؤساء.
وأكد لافرنتييف أن التسوية السورية لا تزال تشكل أولوية بالنسبة لبلاده رغم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وضع صعب
وقال لافرنتييف "لا يزال الوضع في سوريا صعبا، وستواصل موسكو تقديم المساعدة للجانب السوري"، مضيفا أن "الوقت قد حان لاستكمال آلية المساعدة عبر الحدود لسوريا".
ولفت إلى أن الغرب لم يف بالتزاماته بتنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر التي وعد بها قبل عام.
وفي حديثه عن عقد الجلسة المقبلة للجنة الدستورية السورية، قال لافرنتييف إن بلاده ترى أنه من الضروري اختيار مكان جديد؛ لأن جنيف فقدت وضعها المحايد.
وتستضيف كازاخستان يومي 15 و16 يونيو/ حزيران، الجولة الثامنة عشرة من المفاوضات رفيعة المستوى للدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لعملية "أستانا" بشأن التسوية في سوريا، بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وكذلك الأمم المتحدة.