قالت لجنة حقوقية عربية، أمس السبت، إن إسرائيل ارتكبت 63 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضافت "لجنة دعم الصحفيين" (ومقرها بيروت)، في تقريرها الشهري، إن هذه الانتهاكات تأتي في "إطار محاولة لطمس الجرائم والإرهاب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين".
إنتهاكات جسيمة
وأوضحت اللجنة أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين استهدفوا 10 صحفيين خلال تغطيتهم هدم منازل المقدسيين والفعاليات بالضفة الغربية، بالضرب والركل والسحل واستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام.
وقالت إن قوات الاحتلال والمستوطنين منعت أكثر من 13 صحفيًا من التغطية وممارسة مهامهم، كما تم رصد حالتي اقتحام ومداهمة وتفتيش وعبث في محتويات منازل الصحفيين.
وبيّنت اللجنة أن الجيش الإسرائيلي هدّد 3 صحفيين بالقتل والاعتقال واتهمهم بالتحريض، فضلا عن توثيق حالتي تحطيم كاميرات وسيارات لصحفيين، وتسجيل 5 حالات مصادرة لمعدات وبطاقات وهوية فلسطينية.
اعتقال واحتجاز
ووثّقت اللجنة، وفق التقرير، "اعتقال واحتجاز 9 صحفيين وتسجيل إبعاد صحفيين اثنين عن المسجد الأقصى وتوثيق حالة حبس منزلي".
وذكرت أن محكمة إسرائيلية أصدرت حكما باعتقال الصحفية المريضة دينا جرادا، التي تم الحكم عليها بالسجن لمدة 4 أشهر.
وفي السياق، قالت اللجنة إنها رصدت 6 حالات مضايقة لصحفيين أسرى داخل السجون الإسرائيلية، وحالتي إجبار على دفع غرامة مالية بعد إصدار الحكم.
وحسب اللجنة، فإن إسرائيل تعتقل داخل سجونها "21 صحفيا وإعلاميا وناشطا فلسطينيا".
من جانب آخر، وثّقت اللجنة إغلاق "إدارات مواقع التواصل الاجتماعي بالتآمر مع الاحتلال، أكثر من 11 صفحة لصحفيين وإعلاميين، بذريعة مخالفة تعليمات النشر".