للمرة الثانية في غضون أربعة أيام، تستهدف ضربة إسرائيلية منطقة في ريف دمشق تضم مخازن أسلحة وذخائر ومقرات ومواقع، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها تابعة لميليشيات موالية لإيران.
وبحسب ما أفاد مصدر عسكري أوردت كلامه الوكالة الرسمية السورية فان "الجيش الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال فلسطين مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية، مما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية".
مخازن أسلحة للنظام؟
من جهته، نفى العميد اللبناني المتقاعد أمين حطيط ما قيل عن أن "هذه المواقع هي تابعة لميليشيات موالية لإيران أو كما قال البعض لحزب الله"، مشيراً، في حديث لـ"جسور"، إلى أن "المخازن والمواقع التي استُهدفت هي مراكز للجيش السوري".
وعما إذا كان حزب الله سيرد على الضربات التي شُنّت على ريف دمشق في الأيام الأخيرة، قال حطيط: "طالما حزب الله لم يُستهدف بمقاتليه أو عتاده فلن يرد".
على صعيد آخر، اعتبر أن "الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية أصبحت روتيناً، والحل أن تمتلك الحكومة اللبنانية منظومة للدفاع الجوي لتدافع عن سمائها، لأن حزب الله له حسابات أخرى حول متى يتدخل ومتى يكشف عن السلاح الذي يملكه، فهو يقدّر المصلحة العامة، ولا يرى انه يجب أن يتدخل في كل مرة، لكن لا أحد يستبعد أو يؤكد إن كان حزب الله سيرد على إسرائيل أم لا، فالأمر متروك للظرف والموقف".
وعما إذا كان حزب الله سيرد على الضربات التي شُنّت على ريف دمشق في الأيام الأخيرة، قال حطيط: "طالما حزب الله لم يُستهدف بمقاتليه أو عتاده فلن يرد".
على صعيد آخر، اعتبر أن "الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية أصبحت روتيناً، والحل أن تمتلك الحكومة اللبنانية منظومة للدفاع الجوي لتدافع عن سمائها، لأن حزب الله له حسابات أخرى حول متى يتدخل ومتى يكشف عن السلاح الذي يملكه، فهو يقدّر المصلحة العامة، ولا يرى انه يجب أن يتدخل في كل مرة، لكن لا أحد يستبعد أو يؤكد إن كان حزب الله سيرد على إسرائيل أم لا، فالأمر متروك للظرف والموقف".
شاحنات صواريخ دقيقة
من جانبه، رأى العميد اللبناني المتقاعد خليل الحلو، في حديث لـ"جسور"، أنه "منذ 5 سنوات حتى اليوم، لم تستهدف إسرائيل الجيش السوري بأي وحدة من وحداته إلّا الدفاع الجوي عندما يتدخل بطيرانه، وبعض المراكز التي تعتبر أنها مراكز إستخبراتية للتنصت، وذلك لعلاقتها الجيدة بروسيا".
وقال الحلو: "أتوقع أن تكون المواقع التي استُهدفت تابعة لميليشيات موالية لإيران (حرس ثوري إيراني - حزب الله لبنان – حزب الله سوريا- ما تبقى من الميليشيات العراقية التي كانت تقاتل في سوريا – أفغان وباكستانيون)، وهذا الأمر ليس جديداً على إسرائيل، كونها تقوم بحرب إستباقية منذ 4 سنوات على هذه الميليشيات، كما لا أستبعد أن يكون هناك محاولة لتمرير شاحنات صواريخ دقيقة لحزب الله لينقلها إلى لبنان قبل الضربة".
وتابع: "لا أعتقد أن الضربات التي شُنّت منذ أيام هي غارات جوية، بل اظن أنها صواريخ أرض - أرض من نوع جديد، وأتوقع أن يكون حزب الله تحديداً هو المستهدف في الضربات الإسرائيلية على ريف دمشق، لأن بينه وبين إسرئيل أجندة سياسية مختلفة عن تلك التي تجمع حزب الله وإيران ضد إسرائيل". وأتت هذه الضربة الإسرائيلية على ريف دمشق بعد أيام من قصف صاروخي إسرائيلي استهدف المنطقة نفسها، ما أدى إلى إصابة جنديين من جيش النظام بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وقال مصدر عسكري تابع للنظام إن إسرائيل أطلقت رشقة صواريخ أرض أرض من اتجاه شمال إسرائيل، مستهدفة بعض النقاط في ريف دمشق، السبت الماضي. وأوضح أن وسائط دفاع جيش النظام الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها.
إلى ذلك، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دمّر القصف الإسرائيلي، مستودعات أسلحة وذخائر لحزب الله والميليشيات التابعة لإيران في منطقتي قدسيا والديماس، وأفاد المرصد بوقوع 5 قتلى.
يذكر أن إسرائيل شنّت خلال الأعوام الماضية عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات طهران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وقال الحلو: "أتوقع أن تكون المواقع التي استُهدفت تابعة لميليشيات موالية لإيران (حرس ثوري إيراني - حزب الله لبنان – حزب الله سوريا- ما تبقى من الميليشيات العراقية التي كانت تقاتل في سوريا – أفغان وباكستانيون)، وهذا الأمر ليس جديداً على إسرائيل، كونها تقوم بحرب إستباقية منذ 4 سنوات على هذه الميليشيات، كما لا أستبعد أن يكون هناك محاولة لتمرير شاحنات صواريخ دقيقة لحزب الله لينقلها إلى لبنان قبل الضربة".
وتابع: "لا أعتقد أن الضربات التي شُنّت منذ أيام هي غارات جوية، بل اظن أنها صواريخ أرض - أرض من نوع جديد، وأتوقع أن يكون حزب الله تحديداً هو المستهدف في الضربات الإسرائيلية على ريف دمشق، لأن بينه وبين إسرئيل أجندة سياسية مختلفة عن تلك التي تجمع حزب الله وإيران ضد إسرائيل". وأتت هذه الضربة الإسرائيلية على ريف دمشق بعد أيام من قصف صاروخي إسرائيلي استهدف المنطقة نفسها، ما أدى إلى إصابة جنديين من جيش النظام بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وقال مصدر عسكري تابع للنظام إن إسرائيل أطلقت رشقة صواريخ أرض أرض من اتجاه شمال إسرائيل، مستهدفة بعض النقاط في ريف دمشق، السبت الماضي. وأوضح أن وسائط دفاع جيش النظام الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها.
إلى ذلك، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دمّر القصف الإسرائيلي، مستودعات أسلحة وذخائر لحزب الله والميليشيات التابعة لإيران في منطقتي قدسيا والديماس، وأفاد المرصد بوقوع 5 قتلى.
يذكر أن إسرائيل شنّت خلال الأعوام الماضية عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات طهران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.