بعد أن كانت الحكومة الأفغانية السابقة، قد أغلقت جميع الجامعات الحكومية، بسبب تداعيات جائحة كورونا وتحذيرات أمنية في البلاد، صرحت حركة طالبان، التي سيطرت على البلاد في أغسطس/ آب الماضي، وأعلنت لاحقاً حكومتها، عن إعادة فتح أبواب الجامعات الأفغانية في أقرب وقت ممكن، لكن مع الفصل بين الجنسين.
وبعد إغلاق لأكثر من عام في الجامعات الحكومية في أفغانستان، أعلنت طالبان عن استئناف التعليم قريباً، على الرغم من التحديات الاقتصادية مع اتخاذ تدابير خاصة استنادا الى الشريعة الاسلامية.
وافاد وزير التعليم العالي، عبد الباقي حقاني، أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد استئناف الدراسة وعودة الطلاب إلى الجامعات، لكننا لن نسمح بالاختلاط بين الجنسين لأنه مناف للشريعة الإسلامية".
وكان الوزير صرح في سبتمبر/أيلول الماضي، أنه بإمكان النساء في أفغانستان الدراسة بالجامعات ومواصلة الدراسات العليا، لكن "بشرط الفصل بين الجنسين في الفصول الدراسية، وارتداء الحجاب". واشار حقاني إلى أن لا تغييرات جذرية في المناهج، لكن هناك "تعليمات تقضي بفصل الطلاب الذكور عن الإناث".
هذا وشهدت أفغانستان انخفاضاً في معدل إقبال الطلاب على التعليم الجامعي، حتى قبل استلام طالبان زمام السلطة في أغسطس/آب الماضي، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، إضافة الى تفشي فيروس كورونا.
ودفعت الأزمة الاقتصادية والإغلاق المستمر للجامعات، بالطلاب الأفغان الى الانخراط في سوق العمل لإعانة عائلاتهم عوضا عن الالتحاق بالمقاعد الدراسية.
يُشار الى أن الجامعات قبل حكم طالبان، كانت مختلطة وللفتيات حرّية اللباس فيها، إلا أن أغلبيتهن اختارت ارتداء الحجاب تماشياً مع التقاليد.
وبعد إغلاق لأكثر من عام في الجامعات الحكومية في أفغانستان، أعلنت طالبان عن استئناف التعليم قريباً، على الرغم من التحديات الاقتصادية مع اتخاذ تدابير خاصة استنادا الى الشريعة الاسلامية.
وافاد وزير التعليم العالي، عبد الباقي حقاني، أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد استئناف الدراسة وعودة الطلاب إلى الجامعات، لكننا لن نسمح بالاختلاط بين الجنسين لأنه مناف للشريعة الإسلامية".
وكان الوزير صرح في سبتمبر/أيلول الماضي، أنه بإمكان النساء في أفغانستان الدراسة بالجامعات ومواصلة الدراسات العليا، لكن "بشرط الفصل بين الجنسين في الفصول الدراسية، وارتداء الحجاب". واشار حقاني إلى أن لا تغييرات جذرية في المناهج، لكن هناك "تعليمات تقضي بفصل الطلاب الذكور عن الإناث".
هذا وشهدت أفغانستان انخفاضاً في معدل إقبال الطلاب على التعليم الجامعي، حتى قبل استلام طالبان زمام السلطة في أغسطس/آب الماضي، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، إضافة الى تفشي فيروس كورونا.
ودفعت الأزمة الاقتصادية والإغلاق المستمر للجامعات، بالطلاب الأفغان الى الانخراط في سوق العمل لإعانة عائلاتهم عوضا عن الالتحاق بالمقاعد الدراسية.
يُشار الى أن الجامعات قبل حكم طالبان، كانت مختلطة وللفتيات حرّية اللباس فيها، إلا أن أغلبيتهن اختارت ارتداء الحجاب تماشياً مع التقاليد.