لا تزال الحرب "السيبرانية" التي تُخاض ضد إسرائيل تُقلق تل أبيب التي تتعرّض بُنيتُها التحتية من مؤسسات ووزارات ومفاصل حيوية مهمة للاختراق، وهي هجمات تشكل خطرا على دورة الحياة اليومية.
وفيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرُّض مواقع حكومية الى هجوم "سيبراني" ما أدى الى شلها، قدّر مسؤول سابق في جهاز "السايبر" أنّ تكون إيران هي التي بادرت إلى هذا الهجوم على خلفية التوتر الأخير مع إسرائيل، قائلًا: "نحن متجهون إلى فترة من التصعيد الواسع في مجال السايبر".
في المقابل، يقول متابعون إن هذا "الهجوم السيبراني على مواقع حكومية إسرائيلية، وقصف معسكر إسرائيلي سري في أربيل العراق قبل يومين يأتيان في سياق الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي في سوريا، ومحاولات التخريب داخل إيران"، ويُتوقع أن ترد إسرائيل على هذه الهجمات على مواقع حيوية في إيران، وخصوصا المنشآت النووية ومحطات المياه والكهرباء.
ويحذّر مراقبون من أنّه مع التصعيد المستمر الأخير في الحرب السيبرانية بين طهران وتل أبيب، فإنّ ذلك قد يشعل حرباً مدمّرةً بين بلدين يثيران الجدل بين الحين والآخر حول برامجهما النووية.
والهجوم السيبراني، هو محاولة لتعطيل أجهزة الكمبيوتر أو سرقة البيانات أو استخدام نظام كمبيوتر اخترق لشن هجمات إضافية، حيث يستخدم مجرمو الإنترنت طرقًا مختلفة لشن هجوم إلكتروني يتضمن برامج ضارة أو تصيد احتيالي أو برامج فدية.
وفي قراءة لمؤشر الأمن السيبراني لعام 2021، صنّف المؤشر العالمي للأمن السيبراني "جي سي آي" الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لعام 2021 أربع دول عربية فقط في المستوى المرتفع، وتصدرت دول السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعُمان الجهود في تحقيق الأمن السيبراني عربيا وعالميا، في حين وقعت باقي الدول في مرتبة متوسطة عالميا، أو تذيلت القائمة وفق المؤشر الذي شمل 175 دولة وقاس مدى التزام البلدان في مجال الأمن السيبراني وفقا للدعائم الخمس للبرنامج العالمي للأمن السيبراني وهي التدابير القانونية والتقنية والتنظيمية وبناء القدرات والتعاون ومدى وجود إستراتيجيات وسياسات للأمن السيبراني، ومدى وجود خطط ومعايير وطنية نفّذت على أرض الواقع مثل توافر التدريب والتأهيل للكوادر في مجال الأمن السيبراني والجهود والمبادرات المبذولة في هذا الشأن، كما يشير إلى أحد أهم العوامل، وهو وجود بنية تشريعية وقانونية تدعم الأمن السيبراني.
وفيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرُّض مواقع حكومية الى هجوم "سيبراني" ما أدى الى شلها، قدّر مسؤول سابق في جهاز "السايبر" أنّ تكون إيران هي التي بادرت إلى هذا الهجوم على خلفية التوتر الأخير مع إسرائيل، قائلًا: "نحن متجهون إلى فترة من التصعيد الواسع في مجال السايبر".
في المقابل، يقول متابعون إن هذا "الهجوم السيبراني على مواقع حكومية إسرائيلية، وقصف معسكر إسرائيلي سري في أربيل العراق قبل يومين يأتيان في سياق الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي في سوريا، ومحاولات التخريب داخل إيران"، ويُتوقع أن ترد إسرائيل على هذه الهجمات على مواقع حيوية في إيران، وخصوصا المنشآت النووية ومحطات المياه والكهرباء.
ويحذّر مراقبون من أنّه مع التصعيد المستمر الأخير في الحرب السيبرانية بين طهران وتل أبيب، فإنّ ذلك قد يشعل حرباً مدمّرةً بين بلدين يثيران الجدل بين الحين والآخر حول برامجهما النووية.
والهجوم السيبراني، هو محاولة لتعطيل أجهزة الكمبيوتر أو سرقة البيانات أو استخدام نظام كمبيوتر اخترق لشن هجمات إضافية، حيث يستخدم مجرمو الإنترنت طرقًا مختلفة لشن هجوم إلكتروني يتضمن برامج ضارة أو تصيد احتيالي أو برامج فدية.
وفي قراءة لمؤشر الأمن السيبراني لعام 2021، صنّف المؤشر العالمي للأمن السيبراني "جي سي آي" الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لعام 2021 أربع دول عربية فقط في المستوى المرتفع، وتصدرت دول السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعُمان الجهود في تحقيق الأمن السيبراني عربيا وعالميا، في حين وقعت باقي الدول في مرتبة متوسطة عالميا، أو تذيلت القائمة وفق المؤشر الذي شمل 175 دولة وقاس مدى التزام البلدان في مجال الأمن السيبراني وفقا للدعائم الخمس للبرنامج العالمي للأمن السيبراني وهي التدابير القانونية والتقنية والتنظيمية وبناء القدرات والتعاون ومدى وجود إستراتيجيات وسياسات للأمن السيبراني، ومدى وجود خطط ومعايير وطنية نفّذت على أرض الواقع مثل توافر التدريب والتأهيل للكوادر في مجال الأمن السيبراني والجهود والمبادرات المبذولة في هذا الشأن، كما يشير إلى أحد أهم العوامل، وهو وجود بنية تشريعية وقانونية تدعم الأمن السيبراني.