تمضي ايران برؤيتها الاستراتيجية في مختلف الملفات ومقاربتها لأكثر القضايا حساسية مع دخولها مسارات جديدة على مستوى العلاقات مع أعداء الامس وتحديدا السعودية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أن المفاوضات بين ايران والسعودية لاتزال تجري في العراق بشكل جيد والتواصل مستمر مع الجانب السعودي حيث وصلت المفاوضات إلى مرحلة أكثر جدية.
واضاف خطيب زاده في مؤتمر صحفي أن الحوار مع السعودية يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلا: المفاوضات لاتزال تجري في العراق ولا حاجة في الوقت الحاضر لاستبدال المكان وقد بحثنا مع السعودية عددا من الملفات المشتركة والملفات الإقليمية وبينها الشأن اليمني، موضحا ان ظروف الشعب اليمني ماساوية ومفاوضاتنا مع السعودية تتركز على استتباب الامن في هذا البلد.
الانتخابات البرلمانية في العراق
وحول الانتخابات البرلمانية العراقية قال خطيب زادة : ان ما حدث في العراق أمس هو استمرار للعملية الديمقراطية في هذا البلد، مرحبا بإجراء الانتخابات بنجاح في العراق، وقال اننا نعتقد أن هذا البلد يسير على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية.
زيارة وزير الخارجية الى لبنان
وعن زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، اكد ان العلاقات الايرانية اللبنانية اقوى من الضغوط الخارجية ولن تجري حسب رغبة الطرف الثالث.
واضاف إن إرادة البلدین هي توسيع العلاقات والمحادثات تهدف إلى متابعة المشاريع بغض النظر عن الضغوطات والحظر المفروض علی البلدین.
وفند المتحدث باسم الخارجية الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام حول عدم تزويد طائرة امیر عبداللهیان والوفد المرافق له بالوقود في مطار لبنان قائلا ان زيارة وزير الخارجية الایراني لسوريا تمت برمجتها مسبقًا.
استئناف المفاوضات النووية في فيينا
وفي اطار الحديث عن استئناف المفاوضات النووية يقول خطيب زاده: لو كان الغرب جادا في المفاوضات النوویة لما كان الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب يتجرا على التطاول عليه، مشيرا الى ان المانيا تعتبر من الدول التي لم تف بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.
وتابع : اكدنا على ان المفاوضات في فيينا ستقام وان الوفد الايراني لن يتفاوض على نص جديد وان الحوار سيكون في اطار الاتفاق النووي.
الرئيس الإيراني لن يشارك في قمة المناخ
واعلن خطيب زاده عن عدم مشارکة الرئيس الإيراني في قمة المناخ باسكتلندا، موضحا ان وفدا من ايران سيشارك فيها.