وسط توترات بحرية مع الولايات المتحدة، بدأت وحدات الجيش الإيراني المرحلة الأخيرة من المناورات الحربية قرب مضيق هرمز الاستراتيجي، إلّا أنه، وبحسب الرواية الإيرانية، اقتربت طائرات مسيّرة أميركية من منطقة المناورات، الأمر الذي استدعى تدخل الجيش الإيراني لدفعها إلى تغيير مسارها، في حين أن واشنطن، أكدت أن سفنها "لم تبذل أي جهد للاستيلاء على أي شيئ".
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" إلى أنه "تم اعتراض وتحذير الطائرات الأميركية من طراز +أم كيو-9+ (المعروفة باسم ريبر) و+آر كيو 4+ (المعروفة باسم غلوبال هوك) بعد اقترابها من منطقة تنفيذ المناورات المشتركة ذو الفقار 1400"، التي بدأت الأحد على سواحل جنوب شرقي إيران.
وأوضحت أن الطائرات دخلت "منطقتي الاستطلاع للدفاع الجوي الإيراني، بينما كانت تحت مراقبة كاملة"، مضيفة أنها غيّرت مسارها "بعدما صمّم الدفاع الجوي على اعتراضها وتحذيرها".
وفي حين لم تحدد "إرنا" عدد المسيّرات، أشارت وكالة "فارس" الى أنهما كانتا اثنتين.
ولم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية طبيعة التحذير أو تاريخ وقوعه، إلا أنها أشارت الى أنه كان "جديا" ودفع المسيّرات لتعديل مسارها "لئلا تقترب من حدود الجمهورية الإسلامية".
وأعلن التلفزيون الرسمي أن المناورات المشتركة في البر والبحر والجو التي بدأت الأحد، اختتمت الأربعاء بعرض شاركت فيه سفن حربية وغواصات.
وامتدت المناورات على مساحة تزيد عن مليون كيلومتر مربع شرق مضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي.
وأتى انطلاق المناورات بعد أيام من إعلان الحرس الثوري الإيراني أنه أحبط اخيرا محاولة أميركية لمصادرة ناقلة محمّلة بنفط إيراني في بحر عمان.
وأوضحت أن الطائرات دخلت "منطقتي الاستطلاع للدفاع الجوي الإيراني، بينما كانت تحت مراقبة كاملة"، مضيفة أنها غيّرت مسارها "بعدما صمّم الدفاع الجوي على اعتراضها وتحذيرها".
وفي حين لم تحدد "إرنا" عدد المسيّرات، أشارت وكالة "فارس" الى أنهما كانتا اثنتين.
ولم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية طبيعة التحذير أو تاريخ وقوعه، إلا أنها أشارت الى أنه كان "جديا" ودفع المسيّرات لتعديل مسارها "لئلا تقترب من حدود الجمهورية الإسلامية".
وأعلن التلفزيون الرسمي أن المناورات المشتركة في البر والبحر والجو التي بدأت الأحد، اختتمت الأربعاء بعرض شاركت فيه سفن حربية وغواصات.
وامتدت المناورات على مساحة تزيد عن مليون كيلومتر مربع شرق مضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي.
وأتى انطلاق المناورات بعد أيام من إعلان الحرس الثوري الإيراني أنه أحبط اخيرا محاولة أميركية لمصادرة ناقلة محمّلة بنفط إيراني في بحر عمان.
الرواية الأميركية
من جهتها، قدّمت واشنطن رواية مغايرة، وأكدت أن سفنها "لم تبذل أي جهد للاستيلاء على أي شيئ"، وهي كانت فقط "تراقب الوضع عن كثب".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القوات المسلحة الإيرانية تحذير طائرات مسيّرة أميركية تقترب من المجال الجوي لمناورات عسكرية.
وأفاد الجيش في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن قيام طائرة مسيّرة إيرانية باعتراض ثلاث طائرات أميركية ودفعتها "للابتعاد عن أجواء المناورات" التي كان يجريها في جنوب البلاد، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني في حينه.
وشهدت منطقة الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز خلال الأعوام الماضية مناوشات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة التي يتخذ أسطولها الخامس من البحرين مقرا له.
وكانت إحدى أبرز محطات هذا التوتر في يونيو/ حزيران 2019، حين أعلنت إيران اسقاط طائرة أميركية مسيرة من طراز "آر كيو 4"، مؤكدة انها انتهكت مجالها الجوي، الأمر الذي نفته واشنطن.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القوات المسلحة الإيرانية تحذير طائرات مسيّرة أميركية تقترب من المجال الجوي لمناورات عسكرية.
وأفاد الجيش في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن قيام طائرة مسيّرة إيرانية باعتراض ثلاث طائرات أميركية ودفعتها "للابتعاد عن أجواء المناورات" التي كان يجريها في جنوب البلاد، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني في حينه.
وشهدت منطقة الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز خلال الأعوام الماضية مناوشات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة التي يتخذ أسطولها الخامس من البحرين مقرا له.
وكانت إحدى أبرز محطات هذا التوتر في يونيو/ حزيران 2019، حين أعلنت إيران اسقاط طائرة أميركية مسيرة من طراز "آر كيو 4"، مؤكدة انها انتهكت مجالها الجوي، الأمر الذي نفته واشنطن.