أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ثلاثة شبان سوريين لقوا حتفهم "حرقا بالبنزين" على يد مواطن تركي قبل أكثر من شهر.
ونقل المرصد عن مصادر محلية في تركيا، قولها ان "المواطن التركي أضرم النار بعد سكب مادة البنزين بمكان إقامة الشبان الثلاثة، في منطقة غوزيل باهشي التابعة لولاية إزمير، في 16 نوفمبر الماضي".
وأضافت المصادر أن "الشبان كانوا يعملون في ورشة لصناعة الحجر الخاص بالأرصفة، ولم يكن بين الضحايا والمواطن التركي أي خلافات" مؤكدين أن "الجريمة، تمت بدافع العنصرية".
ووقعت هذه الحادثة وسط تعتيم إعلامي، وفقا للمرصد السوري، الذي أشار إلى أن نتائج التحقيقات لم تكشف بعد.
وعقب انطلاق الثورة السورية في العام 2011، تم الترحيب باللاجئين الفارين من الصراع والحرب في سوريا، إلى تركيا المجاورة. وبأذرع مفتوحة، استقبلهم الأتراك لكن المواقف ازدادت صلابة بالتدريج مع تضخم عدد الوافدين الجدد.
وبدأت تظهر تقارير توثق تجاوزات بحق اللاجئين السوريين بعد تنامي مشاعر عدائية تجاههم تغذيها المشاكل الاقتصادية التي تفتك بتركيا.
ومع ارتفاع معدلات البطالة وأسعار المواد الغذائية والإسكان، حول العديد من الأتراك إحباطهم تجاه ما يقرب من 5 ملايين مقيم أجنبي في البلاد، ومنهم 3.7 مليون شخص فروا من الحرب في سوريا.
وفي أغسطس الماضي، إندلعت أعمال عنف في أنقرة، العاصمة التركية، حيث قام حشد غاضب بتخريب محال، ومنازل سورية، رداً على حادث طعن مميت تعرض له مراهق تركي.
وفي زيارة قام بها إلى تركيا قبل أشهر، أقر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بأن ارتفاع عدد اللاجئين خلق توترات إجتماعية، لا سيما بالمدن الكبرى في تركيا. وحث غراندي "الدول المانحة والمنظمات الدولية على بذل مزيد من الجهد لمساعدة تركيا".
وأضافت المصادر أن "الشبان كانوا يعملون في ورشة لصناعة الحجر الخاص بالأرصفة، ولم يكن بين الضحايا والمواطن التركي أي خلافات" مؤكدين أن "الجريمة، تمت بدافع العنصرية".
ووقعت هذه الحادثة وسط تعتيم إعلامي، وفقا للمرصد السوري، الذي أشار إلى أن نتائج التحقيقات لم تكشف بعد.
وعقب انطلاق الثورة السورية في العام 2011، تم الترحيب باللاجئين الفارين من الصراع والحرب في سوريا، إلى تركيا المجاورة. وبأذرع مفتوحة، استقبلهم الأتراك لكن المواقف ازدادت صلابة بالتدريج مع تضخم عدد الوافدين الجدد.
وبدأت تظهر تقارير توثق تجاوزات بحق اللاجئين السوريين بعد تنامي مشاعر عدائية تجاههم تغذيها المشاكل الاقتصادية التي تفتك بتركيا.
ومع ارتفاع معدلات البطالة وأسعار المواد الغذائية والإسكان، حول العديد من الأتراك إحباطهم تجاه ما يقرب من 5 ملايين مقيم أجنبي في البلاد، ومنهم 3.7 مليون شخص فروا من الحرب في سوريا.
وفي أغسطس الماضي، إندلعت أعمال عنف في أنقرة، العاصمة التركية، حيث قام حشد غاضب بتخريب محال، ومنازل سورية، رداً على حادث طعن مميت تعرض له مراهق تركي.
وفي زيارة قام بها إلى تركيا قبل أشهر، أقر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بأن ارتفاع عدد اللاجئين خلق توترات إجتماعية، لا سيما بالمدن الكبرى في تركيا. وحث غراندي "الدول المانحة والمنظمات الدولية على بذل مزيد من الجهد لمساعدة تركيا".