أوقف نائب مدير وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" المقرّبة من السلطات، على ما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وأوضحت أن "نائب رئيس وكالة أنباء فارس، عباس درويش تافانجر، اعتقل بتهمة تزوير أنباء".
وأضافت الهيئة، "لا يزال رهن الإحتجاز حتى نتمكن من معرفة أسباب تزويره للأخبار ووضع نشرات إخبارية مضللة". ويتعلق الأمر بنشرات سرية يتم توزيعها على بعض المشتركين.
عملية قرصنة
وفي 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، أشارت وكالة "فارس" في بيان نشرته على قناتها على "تلغرام" إلى أنّ "دخول المستخدمين إلى موقعها الإلكتروني تعطّل بعد عملية قرصنة وهجوم إلكتروني معقّدَين".
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "بلاك ريوورد" (Black reward) أنّها تمكّنت من الحصول على عشرات الوثائق السرية.
ويأتي هذا الاعتقال فيما تشهد إيران تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاما في 16 سبتمبر/ أيلول بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
وقُتل مئات الأشخاص، معظمهم من المتظاهرين وأفراد من قوات الأمن، منذ بدء الاحتجاجات.
كما تم اعتقال آلاف الأشخاص، من صحافيين وممثلين ومحامين في التظاهرات التي وصفت السلطات الكثير منها بأنها "أعمال شغب".