مقاتلات فانتوم "إف 4"، إحدى أشهر المقاتلات الحربية التي اعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر/ تشرين الأول.
بعد حرب يونيو/ حزيران 1967، طورت إسرائيل قوتها الجوية وأصبحت تمتلك نخبة من المقاتلات والقاذفات المتطورة، وأهمها مقاتلات فانتوم "إف 4"، التي تعدّ واحدة من أشهر المقاتلات الحربية التي اعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ هجمات جوية على مواقع الجيشين المصري والسوري.
وتحتفل مصر بالذكرى الـ48 لحرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول، التي خاضها الجيشان المصري والسوري ضد إسرائيل عام 1973.
خصائص مقاتلات فانتوم "إف 4"
هي مقاتلة وقاذفة ثنائية المحركات، مزودة بمقعدين، سرعتها ضعف سرعة الصوت ومصممة للعمل في الأجواء كلّها.
وكانت تلك الطائرة أسرع مقاتلة في القوات الجوية الأميركية عندما دخلت الخدمة عام 1961، وكانت تتميز بقدرتها على التحليق على ارتفاعات كبيرة لمسافات طويلة.
وبحسب موقع الموسوعة البريطانية "بريتانيكا" فإن مقاتلات "إف 4" كانت تمثل رأس الحربة للقوات الجوية الإسرائيلية، التي كانت تهاجم قواعد الصواريخ والمطارات المصرية والسورية خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول.
متى حصلت إسرائيل على الدفعة الأولى من هذه المقاتلات؟
حصلت إسرائيل على الدفعة الأولى من مقاتلات فانتوم "إف 4" من الولايات المتحدة الأميركية عام 1968، وفقا لتقرير عن الطائرة نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
ووافقت الإدارة الأميركية حينذاك، على صفقة طائرات فانتوم تضم 50 طائرة إضافة إلى الأسلحة الخاصة بها وعمليات الصيانة وقطع الغيار والتدريب.
وكانت الصفقة تضم 6 طائرات مخصصة لمهام الاستطلاع إضافة إلى امتلاكها قدرات قتالية.
وكانت تلك الصفقة بمثابة ترقية كبيرة للقدرات القتالية للقوات الجوية الإسرائيلية. وشكّلت مؤشراً لحجم الالتزام الأميركي تجاه أمن إسرائيل.
ومثلت تلك الصفقة نقطة تحول في السياسة الخارجية الأميركية، بشأن منطقة الشرق الأوسط، التي أصبحت قائمة على دعم إسرائيل بقدرات عسكرية تسمح لها بالتفوق على جيرانها العرب.
متى اندلعت حرب أكتوبر؟
وبدأت حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، بين العرب وإسرائيل، ووصفتها مجلة "فورين بوليسي" الأميركية بأنها غيرت مجرى التاريخ، عندما جعلت الجيش الإسرائيلي، الذي أظهر ثقة زائدة بالنفس، في موقف دفاعي، يسعى فيه لحماية كيانه الوليد.
ومنذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول، لم تواجه إسرائيل موقفا عسكريا، مثل الذي تعرضت له في تلك المواجهة، التي اندلعت منذ 46 عاما.
ففي السادس من أكتوبر/ تشرين الأول1973، شنت مصر وسوريا هجوما متزامنا، على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان، واستمرت تلك الحرب حتى نهاية الشهر، عندما بدأت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الضغط على الطرفين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار عبر الأمم المتحدة.
وكان لتلك الحرب، دور محوري في التأثير على السياسات الدولية في المنطقة، وجعلت الولايات المتحدة الأميركية تضع الصراع العربي الإسرائيلي على رأس أجندتها الخاصة بالشؤون الخارجية، بحسب موقع "ناشيونال سيكيوريتي أرشيف" الأميركي، الذي أوضح أنها لفتت أنظار واشنطن نحو أهمية لعب دور محوري لتأمين إمدادات الطاقة، والأسباب التي يمكن أن تقود لمواجهة بين الدول الكبرى.
بعد حرب يونيو/ حزيران 1967، طورت إسرائيل قوتها الجوية وأصبحت تمتلك نخبة من المقاتلات والقاذفات المتطورة، وأهمها مقاتلات فانتوم "إف 4"، التي تعدّ واحدة من أشهر المقاتلات الحربية التي اعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ هجمات جوية على مواقع الجيشين المصري والسوري.
وتحتفل مصر بالذكرى الـ48 لحرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول، التي خاضها الجيشان المصري والسوري ضد إسرائيل عام 1973.
خصائص مقاتلات فانتوم "إف 4"
هي مقاتلة وقاذفة ثنائية المحركات، مزودة بمقعدين، سرعتها ضعف سرعة الصوت ومصممة للعمل في الأجواء كلّها.
وكانت تلك الطائرة أسرع مقاتلة في القوات الجوية الأميركية عندما دخلت الخدمة عام 1961، وكانت تتميز بقدرتها على التحليق على ارتفاعات كبيرة لمسافات طويلة.
وبحسب موقع الموسوعة البريطانية "بريتانيكا" فإن مقاتلات "إف 4" كانت تمثل رأس الحربة للقوات الجوية الإسرائيلية، التي كانت تهاجم قواعد الصواريخ والمطارات المصرية والسورية خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول.
متى حصلت إسرائيل على الدفعة الأولى من هذه المقاتلات؟
حصلت إسرائيل على الدفعة الأولى من مقاتلات فانتوم "إف 4" من الولايات المتحدة الأميركية عام 1968، وفقا لتقرير عن الطائرة نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
ووافقت الإدارة الأميركية حينذاك، على صفقة طائرات فانتوم تضم 50 طائرة إضافة إلى الأسلحة الخاصة بها وعمليات الصيانة وقطع الغيار والتدريب.
وكانت الصفقة تضم 6 طائرات مخصصة لمهام الاستطلاع إضافة إلى امتلاكها قدرات قتالية.
وكانت تلك الصفقة بمثابة ترقية كبيرة للقدرات القتالية للقوات الجوية الإسرائيلية. وشكّلت مؤشراً لحجم الالتزام الأميركي تجاه أمن إسرائيل.
ومثلت تلك الصفقة نقطة تحول في السياسة الخارجية الأميركية، بشأن منطقة الشرق الأوسط، التي أصبحت قائمة على دعم إسرائيل بقدرات عسكرية تسمح لها بالتفوق على جيرانها العرب.
متى اندلعت حرب أكتوبر؟
وبدأت حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، بين العرب وإسرائيل، ووصفتها مجلة "فورين بوليسي" الأميركية بأنها غيرت مجرى التاريخ، عندما جعلت الجيش الإسرائيلي، الذي أظهر ثقة زائدة بالنفس، في موقف دفاعي، يسعى فيه لحماية كيانه الوليد.
ومنذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول، لم تواجه إسرائيل موقفا عسكريا، مثل الذي تعرضت له في تلك المواجهة، التي اندلعت منذ 46 عاما.
ففي السادس من أكتوبر/ تشرين الأول1973، شنت مصر وسوريا هجوما متزامنا، على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان، واستمرت تلك الحرب حتى نهاية الشهر، عندما بدأت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الضغط على الطرفين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار عبر الأمم المتحدة.
وكان لتلك الحرب، دور محوري في التأثير على السياسات الدولية في المنطقة، وجعلت الولايات المتحدة الأميركية تضع الصراع العربي الإسرائيلي على رأس أجندتها الخاصة بالشؤون الخارجية، بحسب موقع "ناشيونال سيكيوريتي أرشيف" الأميركي، الذي أوضح أنها لفتت أنظار واشنطن نحو أهمية لعب دور محوري لتأمين إمدادات الطاقة، والأسباب التي يمكن أن تقود لمواجهة بين الدول الكبرى.