لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم جراء فيضانات في جنوب إيران، نتجت عن أمطار غزيرة يتوقع أن تستمر حتى أواخر الأسبوع، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدث باسم هيئة الاغاثة الوطنية مجتبى خالدي قوله "إلى الآن، توفي ثمانية أشخاص ولا يزال اثنان في عداد المفقودين"، مشيراً الى أن السيول أدت أيضا الى إصابة 14 شخصا آخرين بجروح.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدث باسم هيئة الاغاثة الوطنية مجتبى خالدي قوله "إلى الآن، توفي ثمانية أشخاص ولا يزال اثنان في عداد المفقودين"، مشيراً الى أن السيول أدت أيضا الى إصابة 14 شخصا آخرين بجروح.
تضرر البنى التحتية
كما أعلن مسؤول عمليات الاغاثة والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الإيراني عن توفير "إقامة طارئة لأكثر من ثلاثة آلاف شخص، ومساعدة إغاثية لأكثر من 20 ألفا"، وأوضح أن الفيضانات طالت "المنازل، والبنى التحتية كالطرق وأنظمة الاتصالات تعرضت لأضرار"، مشيراً الى أن أكثر من 500 فريق تابع للجمعية يقوم بتوفير مساعدات للسكان في مناطق جنوب البلاد وشرقها.
ونشرت الجمعية صوراً على موقعها الالكتروني، تظهر قيام أفرادها بنصب خيم في صالات رياضية، ومساعدة سيارات عالقة في الفيضانات على الطرق، أو في مسارات جبلية غطتها ثلوج كثيفة. وأوضحت أن خدمات الاغاثة تشمل 87 مدينة موزعة في عدد من المحافظات الإيرانية.
وأبلغ مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية التلفزيون الرسمي، أنه يتوقع استمرار الظروف المناخية الحالية حتى الجمعة.
وبدأ المنخفض الجوي بالتأثير على مناطق جنوب إيران وعدد من الدول العربية في الخليج اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي، مع إصدار العديد منها تحذيرات بشأن الظروف المناخية.
ونشرت الجمعية صوراً على موقعها الالكتروني، تظهر قيام أفرادها بنصب خيم في صالات رياضية، ومساعدة سيارات عالقة في الفيضانات على الطرق، أو في مسارات جبلية غطتها ثلوج كثيفة. وأوضحت أن خدمات الاغاثة تشمل 87 مدينة موزعة في عدد من المحافظات الإيرانية.
وأبلغ مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية التلفزيون الرسمي، أنه يتوقع استمرار الظروف المناخية الحالية حتى الجمعة.
وبدأ المنخفض الجوي بالتأثير على مناطق جنوب إيران وعدد من الدول العربية في الخليج اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي، مع إصدار العديد منها تحذيرات بشأن الظروف المناخية.