تتواصل الاحتجاجات الشعبية التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، الشهر الماضي، في أنحاء إيران.
وفي السياق، أشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات الإيرانية تستخدم "أساليب تعذيب" مختلفة لإسكات المشاركين في الاحتجاجات ونقلت شبكة "سي أن أن" عن أحد الناشطين قوله إنه تعرض لتهديدات بالقتل والاغتصاب والتعذيب الوحشي على يد السلطات من جراء مشاركته في الاحتجاجات.
دعوات لتحرك المجتمع الدولي
من جانبها، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أن معتقلي الاحتجاجات في أنحاء إيران، يتعرضون للتعذيب بشتى الطرق بعد اعتقالهم، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية.
كما أعلنت المنظمة أن بعض المعتقلين محتجزون في معتقلات غير رسمية لا تخضع لأي رقابة، وفقاً لموقع "إيران إنترناشيونال".
ووفقاً للتقديرات، تم اعتقال آلاف الأشخاص في إيران، من بينهم ما لا يقل عن 38 صحافياً و170 طالباً و16 محامياً وأكثر من 580 ناشطاً مدنياً، بمن فيهم نشطاء نقابات المعلمين ونشطاء عماليون.
وبحسب التقرير، فقد اعتقل رجال الأمن أكثر من 170 طالباً في مدن مختلفة بإيران، وأن بعض المعتقلين من الأطفال.
دعم نساء إيران
من جانبها، تعهدت وزيرة الخارجية الكندية بدعم "نساء إيران اللواتي يتسمن بشجاعة لا تُصدق"، خلال اجتماع مع نظيراتها على مستوى العالم عبر الإنترنت استضافته لمناقشة قمع المحتجين في إيران.
ومن المتوقع أن تشارك في الاجتماع وزيرات خارجية ألمانيا وتشيلي ونيوزيلندا والنرويج، بينما من المتوقع أن تمثل باريس مسؤولة فرنسية أخرى، وفقاً لمصدر في الحكومة الكندية.
وانضمت كندا إلى دول أخرى، ومنها الولايات المتحدة، في فرض عقوبات على إيران.
وتتهم إيران الدول التي أبدت دعمها للاحتجاجات بالتدخل في شؤونها الداخلية.
إيرانية ترفض ميدالية ذهبية