اختتمت أعمال قمة النقب في إسرائيل الاثنين، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر، وأكد البيان الختامي للقمة على تشكيل لجان أمنية لمواجهة "تهديدات إيران في المنطقة"، وإنشاء شبكة أمنية للإنذار المبكر.
البيان الختامي أكد أن القمة ستعقد بشكل دوري من أجل "التعاون الأمني الإقليمي". وضمّت أربع دول عربيّة للمرة الأولى في إسرائيل، بعد ما عُرف باتفاقيات أبراهام أو اتفاقيات التطبيع.
تهديدات إيران
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، المُشارك في القمة، أكد "تضامن بلاده مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف".
وقال إن "لقاء النقب لم يكن ممكنا في السابق وسيتم توسيعه في المستقبل"، مشدداً على "ضرورة مواجهة تهديدات إيران وأذرعها في المنطقة". كذلك، أكد "العمل على تحسين الفرص للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معا"، معتبراً أن اتفاقيات أبراهام "ليست بديلا" عن تحقيق تقدم إسرائيلي فلسطيني".
رسالة قوية لإيران
بدوره، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن قمة النقب رسالة قوية لإيران.
كما أضاف في البيان الختامي للقمة الإقليمية، أن هذا الاجتماع الإقليمي هو "الأول من نوعه ولن يكون الأخير، مشيراً إلى صناعة التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم"، مشيرا إلى أن "تعميق التحالف بين إسرائيل ودول عربية عدة "يرهب ويردع" إيران" وذلك خلال استضافة الدولة العبرية لقمة تاريخية في صحراء النقب.
الوقوف ضد الإرهاب
من جهته، شدد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، على "الوقوف ضد الإرهاب بكل أشكاله". وأضاف أن "توقيت قمة النقب مهم بسبب سلوك ميليشيات إيران في المنطقة"، مشيراً إلى "العمل على تحقيق الأمن المشترك في المنطقة"، مؤكداً على دعم حل الدولة الفلسطينية المستقلة.
إلى ذلك، أوضح وزير خارجية مصر سامح شكري، أن المشاورات في قمة النقب "تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة"، مؤكداً على "أهمية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم حل الدولتين على حدود 1967".
بدوره ، قال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، إن "الولايات المتحدة شريك لتعزيز عملية السلام".
وأضاف أن بلاده "حققت الكثير من التقدم في العلاقة مع إسرائيل"، لافتاً إلى أنه "سيتم قريبا زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل". كذلك، أوضح أن الحل ممكن للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتابع "نحن هنا للدفاع عن قيمنا ومصالحنا ونشر روح التعايش".
"لحظة تاريخية"
أما وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، فاعتبر ان القمة كانت "لحظة تاريخية للمشاركين"، مشيراً إلى أنها "فرصة للبناء في المستقبل".
وأضاف: "حان الوقت لبناء علاقات قوية في المنطقة. بالتعاون يمكننا أن نهزم الإرهاب والعنف".
وكان لقاء الوزراء الستة قد بدأ مساء الأحد، في مأدبة عشاء مشتركة لهم ولطواقمهم، فيما كان بلينكن قد وصل إلى إسرائيل، مساء السبت، وعقد الأحد اجتماعات متتالية مع كل من نظيره الاسرائيلي يائير لبيد، ورئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بنيت، والرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس.
وتحدث بنيت أمام بلينكن عما وصفه بـ"قلق إسرائيل ودول أخرى" من إخراج "الحرس الثوري" الإيراني من القائمة الأميركية لـ"المنظمات الإرهابية"، وقال إنه يأمل بأن الولايات المتحدة "ستسمع الأصوات القلقة".
البيان الختامي أكد أن القمة ستعقد بشكل دوري من أجل "التعاون الأمني الإقليمي". وضمّت أربع دول عربيّة للمرة الأولى في إسرائيل، بعد ما عُرف باتفاقيات أبراهام أو اتفاقيات التطبيع.
تهديدات إيران
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، المُشارك في القمة، أكد "تضامن بلاده مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف".
وقال إن "لقاء النقب لم يكن ممكنا في السابق وسيتم توسيعه في المستقبل"، مشدداً على "ضرورة مواجهة تهديدات إيران وأذرعها في المنطقة". كذلك، أكد "العمل على تحسين الفرص للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معا"، معتبراً أن اتفاقيات أبراهام "ليست بديلا" عن تحقيق تقدم إسرائيلي فلسطيني".
رسالة قوية لإيران
بدوره، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن قمة النقب رسالة قوية لإيران.
كما أضاف في البيان الختامي للقمة الإقليمية، أن هذا الاجتماع الإقليمي هو "الأول من نوعه ولن يكون الأخير، مشيراً إلى صناعة التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم"، مشيرا إلى أن "تعميق التحالف بين إسرائيل ودول عربية عدة "يرهب ويردع" إيران" وذلك خلال استضافة الدولة العبرية لقمة تاريخية في صحراء النقب.
الوقوف ضد الإرهاب
من جهته، شدد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، على "الوقوف ضد الإرهاب بكل أشكاله". وأضاف أن "توقيت قمة النقب مهم بسبب سلوك ميليشيات إيران في المنطقة"، مشيراً إلى "العمل على تحقيق الأمن المشترك في المنطقة"، مؤكداً على دعم حل الدولة الفلسطينية المستقلة.
إلى ذلك، أوضح وزير خارجية مصر سامح شكري، أن المشاورات في قمة النقب "تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة"، مؤكداً على "أهمية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم حل الدولتين على حدود 1967".
بدوره ، قال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، إن "الولايات المتحدة شريك لتعزيز عملية السلام".
وأضاف أن بلاده "حققت الكثير من التقدم في العلاقة مع إسرائيل"، لافتاً إلى أنه "سيتم قريبا زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل". كذلك، أوضح أن الحل ممكن للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتابع "نحن هنا للدفاع عن قيمنا ومصالحنا ونشر روح التعايش".
"لحظة تاريخية"
أما وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، فاعتبر ان القمة كانت "لحظة تاريخية للمشاركين"، مشيراً إلى أنها "فرصة للبناء في المستقبل".
وأضاف: "حان الوقت لبناء علاقات قوية في المنطقة. بالتعاون يمكننا أن نهزم الإرهاب والعنف".
وكان لقاء الوزراء الستة قد بدأ مساء الأحد، في مأدبة عشاء مشتركة لهم ولطواقمهم، فيما كان بلينكن قد وصل إلى إسرائيل، مساء السبت، وعقد الأحد اجتماعات متتالية مع كل من نظيره الاسرائيلي يائير لبيد، ورئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بنيت، والرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس.
وتحدث بنيت أمام بلينكن عما وصفه بـ"قلق إسرائيل ودول أخرى" من إخراج "الحرس الثوري" الإيراني من القائمة الأميركية لـ"المنظمات الإرهابية"، وقال إنه يأمل بأن الولايات المتحدة "ستسمع الأصوات القلقة".