في أول تدريب من نوعه يُعلن عنه بين إسرائيل والإمارات والبحرين اللذين وقعا اتفاقا لتطبيع العلاقات معها العام الماضي، تقود القوات البحرية الأميركية تمرينا أمنيا في البحر الأحمر يجمع قوات إسرائيلية مع قوات إماراتية وبحرينية.
ومن بين الدول المطلة على مياه البحر الأحمر حيث تقع قناة السويس الاستراتيجية، السعودية ومصر والسودان وكذلك اليمن حيث يدور نزاع دام منذ 2014 بين الحكومة المدعومة من الرياض وحلفائها الخليجيين من جهة، والمتمرّدين الحوثيين القريبين من إيران في الجهة المقابلة.
وشهدت مياه البحر الأحمر في السابق هجمات ضد موانئ سعودية وضد سفن تجارية.
تفاصيل التمرين
وقالت البحرية الأميركية إنّ "قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بدأت (الأربعاء) مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (الاسطول الخامس) في إجراء تمرين متعدد الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر".
ويشمل التمرين الذي يستمر خمسة أيام تدريبًا في البحر على متن سفينة نقل برمائية بهدف التدرب على "تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة"، بحسب بيان القيادة المركزية، معتبرة انه "سيعزز قابلية العمل بين الفرق البحرية للقوات المشاركة".
ويشمل التمرين الذي يستمر خمسة أيام تدريبًا في البحر على متن سفينة نقل برمائية بهدف التدرب على "تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة"، بحسب بيان القيادة المركزية، معتبرة انه "سيعزز قابلية العمل بين الفرق البحرية للقوات المشاركة".
اتفاق التطبيع
ووقّعت الإمارات والبحرين اتفاق التطبيع العام الماضي في ظل إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترامب، لتحيدا بذلك عن موقف اعتمدته الدول العربية طويلا بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل قبل إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وباتت الإمارات في 15 أيلول/سبتمبر من العام الماضي أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، وثالث دولة عربية تفعل ذلك بعد مصر والأردن عامي 1979 و1994 على التوالي، ووقّعت البحرين على الاتفاق التاريخي في اليوم ذاته، ثم تبعهما المغرب والسودان.
ولدى إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة مخاوف مشتركة حيال إيران التي سبق وأن وُجّهت لها أصابع الاتهام بالوقوف خلف هجمات استهدفت سفنا في البحر الأحمر ومياه الخليج قرب مضيق هرمز.
وباتت الإمارات في 15 أيلول/سبتمبر من العام الماضي أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، وثالث دولة عربية تفعل ذلك بعد مصر والأردن عامي 1979 و1994 على التوالي، ووقّعت البحرين على الاتفاق التاريخي في اليوم ذاته، ثم تبعهما المغرب والسودان.
ولدى إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة مخاوف مشتركة حيال إيران التي سبق وأن وُجّهت لها أصابع الاتهام بالوقوف خلف هجمات استهدفت سفنا في البحر الأحمر ومياه الخليج قرب مضيق هرمز.
ترحيب أميركي
وقال قائد القيادة المركزية البحرية والاسطول الخامس والقوات المشتركة نائب الأدميرال براد كوبر: "من المثير رؤية القوات الأميركية تتدرب مع شركاء إقليميين لتعزيز قدراتنا الأمنية البحرية الجماعية".
وأضاف أن "التعاون البحري يساعد على حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين".
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس ما يقرب من 2,5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط مهمة هي في مضيق هرمز قرب إيران وقناة السويس في مصر وباب المندب قرب اليمن.
وأضاف أن "التعاون البحري يساعد على حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين".
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس ما يقرب من 2,5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط مهمة هي في مضيق هرمز قرب إيران وقناة السويس في مصر وباب المندب قرب اليمن.