تبدو أجواء الاحباط جليّة بشأن مفاوضات فيينا أخيراً بعد عجز ايران والقوى الكبرى عن التوصل إلى مقترحات ايجابية بشأن محادثات الاتفاق النووي الهادفة الى إحياء اتفاق 2015.
وكانت المحادثات النووية بين ايران والقوى الدولية استؤنفت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد تعليقها لمدة 5 أشهر بطلب من ايران، لتعود بعد تأكيد الاطراف عزمهم على العمل بجد في ظل أجواء ايجابية تعرقلت بعد تعيين رئيس جديد لايران.
وفي ظل الأجواء السلبية وتزايد التوتر بين الجهتين، تستعد الولايات المتحدة لإيجاد بدائل جديدة في حال فشل مفاوضات فيينا بشكل كامل، مهددة ايران بفرض عقوبات جديدة عليها. وقد صرّح وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أخيراً أن ايران تهدر وقتاً ثميناً في الدفاع عن مواقف لا تنسجم مع العودة إلى اتفاق عام 2015، تلتها تصريحات مشابهة من وزراء أوروبيين، وسط تهديدات أجنبية بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية دولية جديدة على ايران.
طهران بدورها أكّدت أنها ملتزمة ببرنامجها سلمياً، لكنها ترفض أي مفاوضات مع الولايات المتحدة قبل رفع جميع العقوبات الدولية المفروضة عليها سابقاً، متهمةً القوى الغربية بالتآمر عليها.
خلاف متصاعد يضع مفاوضات فيينا على المحك لتبقى المنطقة متخبطة وفي خطر لا متناهي!
وكانت المحادثات النووية بين ايران والقوى الدولية استؤنفت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد تعليقها لمدة 5 أشهر بطلب من ايران، لتعود بعد تأكيد الاطراف عزمهم على العمل بجد في ظل أجواء ايجابية تعرقلت بعد تعيين رئيس جديد لايران.
وفي ظل الأجواء السلبية وتزايد التوتر بين الجهتين، تستعد الولايات المتحدة لإيجاد بدائل جديدة في حال فشل مفاوضات فيينا بشكل كامل، مهددة ايران بفرض عقوبات جديدة عليها. وقد صرّح وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أخيراً أن ايران تهدر وقتاً ثميناً في الدفاع عن مواقف لا تنسجم مع العودة إلى اتفاق عام 2015، تلتها تصريحات مشابهة من وزراء أوروبيين، وسط تهديدات أجنبية بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية دولية جديدة على ايران.
طهران بدورها أكّدت أنها ملتزمة ببرنامجها سلمياً، لكنها ترفض أي مفاوضات مع الولايات المتحدة قبل رفع جميع العقوبات الدولية المفروضة عليها سابقاً، متهمةً القوى الغربية بالتآمر عليها.
خلاف متصاعد يضع مفاوضات فيينا على المحك لتبقى المنطقة متخبطة وفي خطر لا متناهي!