لا يخفى على أحد أن بين السعودية وايران، الخصمين الاقليميين، محادثات "ودية" ولو انها لم تحرز اي تقدم ملموس حتى الان على صعيد الملفات العالقة بين الدولتين.
أكدت السعودية وإيران أنهما عقدتا خلال الأشهر الاخيرة 4 جولات من المحادثات في بغداد، عاصمة العراق. وتناولت المحادثات العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات اضافة الى القضايا الاقليمية العالقة بينهما ابرزها ملفا اليمن ولبنان.
لا سفارات
في السياق، اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده ان المحادثات التي تجريها بلاده مع السعودية جدية وتجري فيها مناقشة الملفات بصورة شفافة،"محادثاتنا مع السعودية جدية وناقشنا العديد من الملفات بشكل شفاف". وعن امكانية فتح سفارات بين البلدين اعتبر زاده ان الحديث عن اعادة فتح السفارات بين طهران والرياض مبكر جدًا وان هذا الامر منوط بالتزام الرياض بخطوات معينة".
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، يوم السبت الماضي، أن المحادثات بين المملكة وإيران "ودية" لكنها لا تزال في سياق استكشافي ولم تحقق تقدما كبيرا. وقال: "ما زلنا نأمل أن تحقق تقدما ملموسًا.. لكن حتى الآن، لم نحرز تقدما كافيًا لنكون متفائلين".
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، يوم السبت الماضي، أن المحادثات بين المملكة وإيران "ودية" لكنها لا تزال في سياق استكشافي ولم تحقق تقدما كبيرا. وقال: "ما زلنا نأمل أن تحقق تقدما ملموسًا.. لكن حتى الآن، لم نحرز تقدما كافيًا لنكون متفائلين".
الاتفاق النووي
اما في الشأن النووي، فصرح زاده، ان موقف طهران واضح بما يخص الاتفاق النووي "بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لم نلتق أو نتواصل مع واشنطن، التي نقضت الاتفاق والقرار 2231 وفرضت العقوبات ضدنا وطالما تستمر هذه الممارسات لا نتوقع أي اتصال أو حوار مباشر أو غير مباشر مع واشنطن". واشار زاده الى ان افعال الرئيس الاميركي جو بايدن تناقض ما يعلنه عن نيتهم في العودة الى الاتفاق.
واعتبر زاده ان الملف النووي وصل الى ما وصل اليه بسبب خروج اميركا من الاتفاق وعدم التزام اوروبا بتعهداتها النووية. هذا واكد أن إيران لا تساوم بشأن أمنها، داعيا واشنطن إلى الابتعاد عن التهديدات المكررة وانتهاج نهج إيجابي. وحول ما إذا كان قد تقرر عقد جولة أخرى من المحادثات، ذكر المتحدث الايراني أنه لم يتم تحديد أي شيئ الا ان ايران منفتحة دائما للحوار.
واعتبر زاده ان الملف النووي وصل الى ما وصل اليه بسبب خروج اميركا من الاتفاق وعدم التزام اوروبا بتعهداتها النووية. هذا واكد أن إيران لا تساوم بشأن أمنها، داعيا واشنطن إلى الابتعاد عن التهديدات المكررة وانتهاج نهج إيجابي. وحول ما إذا كان قد تقرر عقد جولة أخرى من المحادثات، ذكر المتحدث الايراني أنه لم يتم تحديد أي شيئ الا ان ايران منفتحة دائما للحوار.