قال البيت الأبيض، إن مسؤولين أميركيين بارزين قاما بزيارة إلى السعودية هذا الأسبوع، لإجراء محادثات ركزت على إمدادات الطاقة العالمية وإيران إلى جانب قضايا إقليمية أخرى.
والتقى المسؤولان، بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس جو بايدن في شؤون الشرق الأوسط وعاموس هوشستين مبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة، كبار المسؤولين السعوديين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحافيين، "أؤكد أن بريت ماكغورك وعاموس هوشستين كانا في المنطقة لمتابعة المحادثات حول مجموعة من القضايا بما في ذلك أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية وغيرها من القضايا الإقليمية".
وأضافت أن الزيارة كانت "لاستعراض التفاعل مع السعودية بخصوص أمن الطاقة"، وأن المسؤولين الأميركيين لم يطلبا زيادة صادرات النفط السعودية. وقالت إن مجموعة "أوبك+" ستتخذ القرار بنفسها في ما يتعلق بالنفط و"نتشاور مع جميع المنتجين المعنيين بشأن أوضاع السوق بما في ذلك السعودية".
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان استقبل، الثلاثاء، وفداً من أعضاء الكونغرس الأميركي، يضم نواباً عن الحزب الجمهوري عن ولايات يوتا وبنسلفانيا وميشغان
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأنه جرى خلال الاستقبال استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، إضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
هل يزور بايدن الرياض؟
يذكر أن شبكة "سي أن أن" الأميركية ذكرت الأسبوع الماضي، نقلاً عن مصادر أنه من المرجح أن يلتقي بايدن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للمرة الأولى خلال الشهر المقبل على أقرب تقدير.
ويجري مسؤولو إدارة بايدن محادثات مع السعوديين حول ترتيبات اللقاء المباشر الذي سيجري خلال رحلة خارجية للرئيس الأميركي الشهر المقبل، وفق ما قاله مسؤولون سابقون وحاليون، بحسب "سي أن أن".
ولفتت "سي أن أن" إلى أن أي اجتماع من هذا النوع كان سيكون روتينياً بين بلدين حليفين مثل السعودية وأميركا، إلا أنه "يمثل الآن تحولاً كبيراً بسبب التوتر الأخير في العلاقة، ومن المحتمل أيضاً أن يثير ذلك بعض الجدل في الداخل بالنسبة إلى بايدن".