حليب الرضع غذاء الأطفال الوحيد مفقود ومحتكر في لبنان بانتظار رفع الدعم عنه كليًا
لاستفادة الجهات المعنية من فارق الأسعار.
أزمة من صنع الإنسان يحرّكها الشجع والطمع وانعدام المسؤولية. يتحجج المحتكرون
بعدم فتح مصرف لبنان الاعتمادات لهم لاستيراد الحليب. في وقت يتذرع المصرف بعدم توفر الأموال نتيجة السياسات المالية التي فرضت عليه وبإضراب موظفي القطاع العام الذي يحول دون التمكّن من إنجاز معاملات تفريغ البضائع في المرفأ، باختصار كل طرف يرمي المسؤولية على الطرف الآخر كما جرت العادة.
أزمة متجدّدة يدفع ثمنها أطفال لبنان وبحسب الوكالة الأممية فإن 60 % من الأسر تضطر لشراء الطعام عبر مراكمة الفواتير غير المدفوعة** أو من خلال الاقتراض والاستدانة و30% من الأطفال لا يتلقون الرعاية الصحية الأولية التي يحتاجونها.
مواقع التواصل الاجتماعي تضجّ بصرخات الأهالي حيث تم إنشاء صفحات خاصة لعرض حاجتهم إلى حليب فأرخص عبوة حليب سعرها حوالي مئة وخمسين ألف ليرة وفي السوق السوداء نحو 600 ألف ليرة. أما بعد رفع الدعم كليا سيصل سعر عبوة الـ400 غرام إلى 13 دولا فكيف سيصمد الأطفال وأهاليهم؟
لاستفادة الجهات المعنية من فارق الأسعار.
أزمة من صنع الإنسان يحرّكها الشجع والطمع وانعدام المسؤولية. يتحجج المحتكرون
بعدم فتح مصرف لبنان الاعتمادات لهم لاستيراد الحليب. في وقت يتذرع المصرف بعدم توفر الأموال نتيجة السياسات المالية التي فرضت عليه وبإضراب موظفي القطاع العام الذي يحول دون التمكّن من إنجاز معاملات تفريغ البضائع في المرفأ، باختصار كل طرف يرمي المسؤولية على الطرف الآخر كما جرت العادة.
أزمة متجدّدة يدفع ثمنها أطفال لبنان وبحسب الوكالة الأممية فإن 60 % من الأسر تضطر لشراء الطعام عبر مراكمة الفواتير غير المدفوعة** أو من خلال الاقتراض والاستدانة و30% من الأطفال لا يتلقون الرعاية الصحية الأولية التي يحتاجونها.
مواقع التواصل الاجتماعي تضجّ بصرخات الأهالي حيث تم إنشاء صفحات خاصة لعرض حاجتهم إلى حليب فأرخص عبوة حليب سعرها حوالي مئة وخمسين ألف ليرة وفي السوق السوداء نحو 600 ألف ليرة. أما بعد رفع الدعم كليا سيصل سعر عبوة الـ400 غرام إلى 13 دولا فكيف سيصمد الأطفال وأهاليهم؟