قتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة سلواد في الضفة الغربية، كما أعلنت مصادر فلسطينية.
وأشارت المصادر الأمنية ومصادر بلدية سلواد أن الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاما) توفي بعيد إصابته برصاص الجيش الاسرائيلي الذي كان متواجدًا على اطرف البلدة، فيما
لم يعلّق الجيش الاسرائيلي على الحادثة فورًا.
حركة فتح التي يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نعت الفتى حامد، مشيرة في بيان وزّع بشكل ملصقات " قمر من سلواد يلتحق بموكب الشهداء اليوم".
وقال مصدر في بلدية سلوان إن الفتى الفلسطيني كان بالقرب من طريق يؤدي إلى مستوطنة عوفرة المجاورة لسلواد عندما أصيب برصاص جنود إسرائيليين.
تسليم الجثمان
وأبلغ الجانب الاسرائيلي الذي ما يزال يحتفظ بجثمان حامد، نظيره الفلسطيني بمقتله. وقال فريد حماد نائب رئيس بلدية سلواد لوكالة فراس برس "هناك وعود من الاسرائيليين بتسليم الجثمان ليتم تشييعه السبت".
وتقع بلدة سلواد الى الشمال من مدينة رام الله، وعلى بعد امتار منها تقع مستوطنة عوفرة الاسرائيلية الى جانب معسكر للجيش الاسرائيلي.
هذا وكثفت قوات الأمن الإسرائيلية منذ نهاية شهر مارس/آذار عملياتها في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بعد سلسلة هجمات نفّذها فلسطينيون وعرب إسرائيليون في إسرائيل والضفة الغربية قُتل فيها 19 شخصًا معظمهم من المدنيين.
وخلال عمليات الجيش الإسرائيلي هذه قُتل 46 فلسطينيا على الأقل وثلاثة مهاجمين من عرب إسرائيل بعضهم أعضاء في فصائل مسلحة، وكذلك مدنيون بينهم صحافية كانت تغطي عملية في جنين.