تشهد الحدود الصومالية الإثيوبية، توترا شديدا مع إعلان المسؤولين الإثيوبيين في إقليم أوغادين عن تأسيس منطقة عازلة داخل الصومال، لتحجيم نشاط حركة الشباب الإرهابية؛ وهو ما اعتبره صوماليون خرقا لسيادة البلاد.
ووفق رئيس إقليم أوغادين، مصطفى محمد عمر، فإن المواجهات التي دارت مع حركة الشباب أسقطت أكثر من 200 إرهابي، وأن إدارة الإقليم ستتخذ منطقة عازلة داخل الصومال، لصد هجمات الحركة، لافتا إلى أن حركة الشباب تستعين بمقاتلين إثيوبيين.
وتسلل مسلحو الشباب إلى عمق أوغادين- الذي يعد محطة نزاع بين الصومال وإثيوبيا بشأن السيادة عليه، وتُديره حاليا أديس أبابا - ونفذوا عمليات قتل عشوائية على يد نحو 500 مسلح، قبل وقوع الاشتباكات مع القوات المحلية لاقليم أوغادين الأسبوع الماضي.
وعقب انتهاء المعارك وتكبد الحركة خسائر فادحة، وجه القيادي في الحركة فؤاد محمد خلف "شونغلي"، تهديدا للحكومة الأثيوبية بهجمات جديدة، مضيفا أن النصر سيكون حليفهم.
وإقليم "أو غادين" على الحدود بين إثيوبيا والصومال، تبلغ مساحته 279 ألف كم، كل سكانه مسلمون، وغالبيتهم من الصوماليين.