تتكرر مآسي محاولات هرب المهاجرين من الأوضاع السيئة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط بواسطة قوارب الموت، حتى أضحت هذه المحاولات تجارة رابحة لدى بعض الاستغلاليين.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن سفينتها "جيو بارينتس" أنقذت 109 مهاجرين، معظمهم من الإريتريين، ونصفهم قاصرون، كانوا على متن قارب في منطقة بوسط البحر المتوسط.
وقالت المنظمة الإنسانية إنها استجابت لبلاغ من قبل مشروع Alarm Phone الإنساني التابع لمنظمة Watch The Med غير الحكومية، عن قارب يواجه مخاطر في منطقة وسط البحر المتوسط، وبعد ساعات من البحث، رصد طاقم السفينة القارب، مبينة أن نصف الناجين تقريبا من القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية، أن أفراد طاقم سفينة الانقاذ المختصين، يعالجون عددا من ركاب القارب المصابين بانخفاض حرارة الجسم، لكن جميعهم بخير، مشيرة إلى أن المهاجرين أبلغوا رجال الإنقاذ إنهم انطلقوا من ليبيا وأمضوا الليل في عرض البحر.
وبينت أن سفينة "جيو بارينتس" كانت قد أنقذت الأربعاء، 87 شخصا آخرين، من بينهم طفلان صغيران للغاية وامرأتان، وبذلك يصل عدد المهاجرين الذين تحملهم السفينة على متنها إلى 196 شخصا.
اعتقالات
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة بإيطاليا وألبانيا أكثر من 20 شخصا متهمين بصرف مئات الملايين من اليوروهات لتهريب مئات اللاجئين للاتحاد الأوروبي من تركيا على متن يخوت مستأجرة وسفن رحلات ترفيهية أخرى.
وذكرت السلطات الأربعاء، أنه من بين المشتبه بهم شقيقان عراقيان متهمان بـ"تزعم وتكوين تشكيل عصابي للتهريب يضم في معظمه أشخاصا فارين من العراق وسوريا واعتقل الرجلان دون مقاومة قرب البندقية قبل الفجر ودخلت الشرطة المالية الإيطالية منزلا مؤثثا بشكل متواضع بسلام، وخرج الأخوان مكبلان بالأصفاد".
والمشتبه بهما، متهمان بـ"إدارة عصابة ساعدت في جلب سوريين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي باستخدام شبكة من المنتسبين لها في دول مختلفة".
وقالت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" إن "الشقيقين يعتقد أنهما جزء من تشكيل أوسع يضم ما يصل إلى 80 عضوا يزعم أنهم نظموا ما لا يقل عن 30 عملية تهريب نقلت ما لا يقل عن 1100 شخص بالقوارب من تركيا إلى ساحل بوليا ثم إلى دول أوروبية أخرى".
ويتهم زعيم عصابة آخر، عراقي أيضا، بمساعدة المهربين في الإفلات من المراقبة في إيطاليا والعودة إلى تركيا عبر اليونان، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
ففي ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية والإجتماعية، وخصوصاً في البلدان العربية والفقيرة، ازدادت محاولات الفرار، في السنوات الأخيرة، من الحرب والاضطهاد والفقر، والإقدام على رحلة غير شرعية، إحتمال البقاء على قيد الحياة فيها صغير.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن سفينتها "جيو بارينتس" أنقذت 109 مهاجرين، معظمهم من الإريتريين، ونصفهم قاصرون، كانوا على متن قارب في منطقة بوسط البحر المتوسط.
وقالت المنظمة الإنسانية إنها استجابت لبلاغ من قبل مشروع Alarm Phone الإنساني التابع لمنظمة Watch The Med غير الحكومية، عن قارب يواجه مخاطر في منطقة وسط البحر المتوسط، وبعد ساعات من البحث، رصد طاقم السفينة القارب، مبينة أن نصف الناجين تقريبا من القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية، أن أفراد طاقم سفينة الانقاذ المختصين، يعالجون عددا من ركاب القارب المصابين بانخفاض حرارة الجسم، لكن جميعهم بخير، مشيرة إلى أن المهاجرين أبلغوا رجال الإنقاذ إنهم انطلقوا من ليبيا وأمضوا الليل في عرض البحر.
وبينت أن سفينة "جيو بارينتس" كانت قد أنقذت الأربعاء، 87 شخصا آخرين، من بينهم طفلان صغيران للغاية وامرأتان، وبذلك يصل عدد المهاجرين الذين تحملهم السفينة على متنها إلى 196 شخصا.
اعتقالات
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة بإيطاليا وألبانيا أكثر من 20 شخصا متهمين بصرف مئات الملايين من اليوروهات لتهريب مئات اللاجئين للاتحاد الأوروبي من تركيا على متن يخوت مستأجرة وسفن رحلات ترفيهية أخرى.
وذكرت السلطات الأربعاء، أنه من بين المشتبه بهم شقيقان عراقيان متهمان بـ"تزعم وتكوين تشكيل عصابي للتهريب يضم في معظمه أشخاصا فارين من العراق وسوريا واعتقل الرجلان دون مقاومة قرب البندقية قبل الفجر ودخلت الشرطة المالية الإيطالية منزلا مؤثثا بشكل متواضع بسلام، وخرج الأخوان مكبلان بالأصفاد".
والمشتبه بهما، متهمان بـ"إدارة عصابة ساعدت في جلب سوريين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي باستخدام شبكة من المنتسبين لها في دول مختلفة".
وقالت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" إن "الشقيقين يعتقد أنهما جزء من تشكيل أوسع يضم ما يصل إلى 80 عضوا يزعم أنهم نظموا ما لا يقل عن 30 عملية تهريب نقلت ما لا يقل عن 1100 شخص بالقوارب من تركيا إلى ساحل بوليا ثم إلى دول أوروبية أخرى".
ويتهم زعيم عصابة آخر، عراقي أيضا، بمساعدة المهربين في الإفلات من المراقبة في إيطاليا والعودة إلى تركيا عبر اليونان، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
ففي ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية والإجتماعية، وخصوصاً في البلدان العربية والفقيرة، ازدادت محاولات الفرار، في السنوات الأخيرة، من الحرب والاضطهاد والفقر، والإقدام على رحلة غير شرعية، إحتمال البقاء على قيد الحياة فيها صغير.