ازدادت وتيرة التصعيد بين إيران وإسرائيل، أخيراً، عبر الخطاب عالي النبرة، وعلى مستوى المسؤولين الأمنيين.
فقد وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ما اعتبره "نصيحة إلى إسرائيل قبل رد إيران المدمر عليها". هذه النصيحة جاءت بعد تصريحات رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، الذي قال إن "قواته العسكرية تواصل العمليات لتدمير القدرات النووية الإيرانية، في أي زمان ومكان".
هذا في وقت شهدت فيه العلاقة بين طهران وتل أبيب، تشنجاً واضحاً. إثر خطوات قامت بها إسرائيل، سعت من خلالها إلى تطويق إيران عسكرياً عبر أذربيجان وسياسياً عبر روسيا.
تجسس من أذربيجان
فقد تمكنت إسرائيل، من تحويل أذربيجان إلى جبهة جديدة للتصعيد بينها وبين إيران، مما تسبب باندلاع سباق مناورات بينهما.
ولم تكن مناورات "فتح خيبر" التي أجرتها وحدات عسكرية إيرانية، على الحدود الإيرانية - الأذربيجانية، مناورات روتينية هدفها استفزاز جارتها، إنما أرادت أن تعبر من خلالها عن امتعاضها من القيادة الأذربيجانية على تماديها في علاقاتها مع "إسرائيل".
فإسرائيل عززت من حضورها الاستخباراتي في أذربيجان، لا سيما حول ما يتعلق ببرنامج إيران النووي. إضافة إلى أن باكو من أكبر مستوردي السلاح من تل أبيب. وبين عامي 2017 و 2019، تجاوزت مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، لأذربيجان الـ 750 مليون دولار، وفقاً لبيانات المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم .
غطاء روسي لإسرائيل
من جهة أخرى، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلي نفتالي بينيت، الأسبوع الماضي، إلى روسيا، العلاقات بين بلاده وإسرائيل بأنها "فريدة" مؤكدا أن هناك "مصالح مشتركة" بين البلدين.
ونقلت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل"، عن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف ألكين، الذي رافق بينيت في زيارته، قوله إن المباحثات تمحورت حول الحفاظ على الإستمرارية في العلاقات بين البلدين، وذلك يشمل تجنب الصدام فوق سوريا.
حيث تعتبر روسيا الداعم الأساسي للحكومة السورية، بينما تشن إسرائيل حملة جوية منذ مدة طويلة، مستهدفة المقاتلين الموالين لإيران هناك.
نصيحة وتهديد
أما النصيحة التي قدمها شيخاني لإسرائيل، عبر حسابه على "تويتر"، رداً على التهديدات التي أطلقها رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، فجاء فيها إنه "بدلا من تخصيص ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار للشرور ضد إيران، يجب على النظام الصهيوني التركيز على توفير عشرات الآلاف من المليارات من الدولارات في الميزانية لإصلاح الأضرار الناجمة عن رد إيران المدمر".
وكان الجنرال أفيف كوخافي، شدد على أن الجيش الإسرائيلي "ملتزم بتقديم رد عسكري قوي في الوقت المناسب ضد برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن كل الأجهزة الاستخباراتية في بلاده تشترك في هذا الأمر، وأن إسرائيل امتلكت، مؤخرا، معلومات مهمة واستراتيجية جيدة، تمكنها في المستقبل من مواجهة النووي الإيراني".
فقد وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ما اعتبره "نصيحة إلى إسرائيل قبل رد إيران المدمر عليها". هذه النصيحة جاءت بعد تصريحات رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، الذي قال إن "قواته العسكرية تواصل العمليات لتدمير القدرات النووية الإيرانية، في أي زمان ومكان".
هذا في وقت شهدت فيه العلاقة بين طهران وتل أبيب، تشنجاً واضحاً. إثر خطوات قامت بها إسرائيل، سعت من خلالها إلى تطويق إيران عسكرياً عبر أذربيجان وسياسياً عبر روسيا.
تجسس من أذربيجان
فقد تمكنت إسرائيل، من تحويل أذربيجان إلى جبهة جديدة للتصعيد بينها وبين إيران، مما تسبب باندلاع سباق مناورات بينهما.
ولم تكن مناورات "فتح خيبر" التي أجرتها وحدات عسكرية إيرانية، على الحدود الإيرانية - الأذربيجانية، مناورات روتينية هدفها استفزاز جارتها، إنما أرادت أن تعبر من خلالها عن امتعاضها من القيادة الأذربيجانية على تماديها في علاقاتها مع "إسرائيل".
فإسرائيل عززت من حضورها الاستخباراتي في أذربيجان، لا سيما حول ما يتعلق ببرنامج إيران النووي. إضافة إلى أن باكو من أكبر مستوردي السلاح من تل أبيب. وبين عامي 2017 و 2019، تجاوزت مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، لأذربيجان الـ 750 مليون دولار، وفقاً لبيانات المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم .
غطاء روسي لإسرائيل
من جهة أخرى، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلي نفتالي بينيت، الأسبوع الماضي، إلى روسيا، العلاقات بين بلاده وإسرائيل بأنها "فريدة" مؤكدا أن هناك "مصالح مشتركة" بين البلدين.
ونقلت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل"، عن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف ألكين، الذي رافق بينيت في زيارته، قوله إن المباحثات تمحورت حول الحفاظ على الإستمرارية في العلاقات بين البلدين، وذلك يشمل تجنب الصدام فوق سوريا.
حيث تعتبر روسيا الداعم الأساسي للحكومة السورية، بينما تشن إسرائيل حملة جوية منذ مدة طويلة، مستهدفة المقاتلين الموالين لإيران هناك.
نصيحة وتهديد
أما النصيحة التي قدمها شيخاني لإسرائيل، عبر حسابه على "تويتر"، رداً على التهديدات التي أطلقها رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، فجاء فيها إنه "بدلا من تخصيص ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار للشرور ضد إيران، يجب على النظام الصهيوني التركيز على توفير عشرات الآلاف من المليارات من الدولارات في الميزانية لإصلاح الأضرار الناجمة عن رد إيران المدمر".
وكان الجنرال أفيف كوخافي، شدد على أن الجيش الإسرائيلي "ملتزم بتقديم رد عسكري قوي في الوقت المناسب ضد برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن كل الأجهزة الاستخباراتية في بلاده تشترك في هذا الأمر، وأن إسرائيل امتلكت، مؤخرا، معلومات مهمة واستراتيجية جيدة، تمكنها في المستقبل من مواجهة النووي الإيراني".