في جولة إقليمية مصغرة تأخذه إلى تركيا، وذلك في أول زيارة رسمية تطوي صفحة أزمة حادة مع تركيا، يزور ولي العهد السعودي بدءا من الإثنين مصر والأردن.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أكد الجمعة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيقوم بزيارة رسمية لتركيا في 22 يونيو/ حزيران، موضحا أنها ستجري في أنقرة.
وتأتي هذه الجولة قبل نحو ثلاثة أسابيع من زيارة الرئيس الأميركي جو بادين للسعودية.
تعاون ثنائي
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أكد الجمعة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيقوم بزيارة رسمية لتركيا في 22 يونيو/ حزيران، موضحا أنها ستجري في أنقرة.
وتأتي هذه الجولة قبل نحو ثلاثة أسابيع من زيارة الرئيس الأميركي جو بادين للسعودية.
تعاون ثنائي
وأكّد مسؤول سعودي اطلع على التفاصيل لوكالة "فرانس برس" أنّ جولة ولي العهد الأسبوع المقبل "ستبدأ الإثنين في مصر ثم الأردن وتنتهي في تركيا".
وأشار إلى أنها ستتضمن "مناقشة القضايا الإقليمية والدولية والتعاون الثنائي وتوقيع عدد من الاتفاقيات" في مجال الاستثمار والطاقة.
وهو ما أكّده دبلوماسي مقيم في الرياض قائلًا، إنّ الجولة "تتضمن مصر والأردن... إلا إذا حدث تغيير في اللحظات الأخيرة".
ولم تؤكد الحكومة السعودية هذه الجولة، بل أشار المسؤول السعودي إلى جولة أخرى مقررة قريبا "ربما في نهاية يوليو/ تموز " تشمل "اليونان وقبرص والجزائر"، سبق أن أفادت عنها تقارير صحافية سابقا.
وستكون زيارة الأمير محمد لتركيا والمرتقبة منذ أشهر عدة، الأولى له إلى اسطنبول منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلده في اسطنبول في 2018 وهي قضية سممت العلاقات بين أنقرة والرياض.
وزار الرئيس التركي السعودية في نهاية أبريل/ نيسان، في أول زيارة له منذ الأزمة، والتقى الأمير محمد قبل أن يؤدي مناسك العمرة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة أساسا منذ العام 2017 والحصار الذي فرضته السعودية على قطر حليفة تركيا.
ويرى محللون أنّ المملكة بدأت أخيرا تبني نهجا تصالحيا في المنطقة، مشيرين مثلا الى انخراطها في مباحثات مباشرة مع إيران، خصمها الإقليمي، وتصريح الأمير محمد قبل مدة بأن إسرائيل "حليف محتمل" لبلاده، وسط تقارير تتحدث بانتظام عن تقارب سعودي إسرائيلي.
وأشار إلى أنها ستتضمن "مناقشة القضايا الإقليمية والدولية والتعاون الثنائي وتوقيع عدد من الاتفاقيات" في مجال الاستثمار والطاقة.
وهو ما أكّده دبلوماسي مقيم في الرياض قائلًا، إنّ الجولة "تتضمن مصر والأردن... إلا إذا حدث تغيير في اللحظات الأخيرة".
ولم تؤكد الحكومة السعودية هذه الجولة، بل أشار المسؤول السعودي إلى جولة أخرى مقررة قريبا "ربما في نهاية يوليو/ تموز " تشمل "اليونان وقبرص والجزائر"، سبق أن أفادت عنها تقارير صحافية سابقا.
وستكون زيارة الأمير محمد لتركيا والمرتقبة منذ أشهر عدة، الأولى له إلى اسطنبول منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلده في اسطنبول في 2018 وهي قضية سممت العلاقات بين أنقرة والرياض.
وزار الرئيس التركي السعودية في نهاية أبريل/ نيسان، في أول زيارة له منذ الأزمة، والتقى الأمير محمد قبل أن يؤدي مناسك العمرة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة أساسا منذ العام 2017 والحصار الذي فرضته السعودية على قطر حليفة تركيا.
ويرى محللون أنّ المملكة بدأت أخيرا تبني نهجا تصالحيا في المنطقة، مشيرين مثلا الى انخراطها في مباحثات مباشرة مع إيران، خصمها الإقليمي، وتصريح الأمير محمد قبل مدة بأن إسرائيل "حليف محتمل" لبلاده، وسط تقارير تتحدث بانتظام عن تقارب سعودي إسرائيلي.