خطوة فرنسية تاريخية، اعتراف بخطايا الماضي لفتح صفحة جديدة.
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يشارك في مراسم إحياء ذكرى مجزرة نهر السين، يوم قتل 200 شخص بالرصاص والقي بهم في نهر السين. أحد أسوأ الأحداث في تاريخ الثورة الجزائرية ارتكبتها فرنسا ضد متظاهرين جزائريين سنة 1961 حينها خرج الجزائريون سلميا إلى الشوارع تنديداً بقرار حظر التجوّل وللمطالبة باستقلال بلادهم.
قائد شرطة باريس "ديدييه لالمان"كرّم الضحايا بدوره واضعاً إكليل زهور على ضفاف نهر السين شمال فرنسا. في إطار مساعي فرنسا لتضميد ذاكرة الاستعمار لان العلاقات الجزائرية – الفرنسية تشهد أياما عصيبة.
60 عاماً على مجزرة نهر السين..فهل التعاطف الفرنسي محاولة لاعادة العلاقات مع الجزائر الى مجاريها؟