جرائم مروعة ارتُكبت في مصر أخيراً أقل ما يُقال إنها تتسم بالوحشيّة. الذعر والخوف يُسيطران على المجتمع المصري بحثاً عن أسباب وقوع هكذا جرائم فظيعة.فمن يقطع رأس شخص آخر ويسير به في الشارع ليس مجرما فحسب بل ربما مريض نفسي وفي هذا الخصوص كشفت النيابة العامة المصرية أن المتهم بالقضية كان يتعاطى المخدرات وليست الحالة الوحيدة بل إنّ الأب الذي قتل زوجته وأبناءه الستة وحُكم بالإعدام شنقا في حادثة مدينة إطسا بمحافظة الفيوم كان يتعاطي مخدر الشابو أيضا
أو ما يُعرف بمخدرات الشارع لسعرها الزهيد وسهولة تصنيعها.وقد صرّح مدير وحدة الإدمان بمستشفى العباسية سابقا عبد الرحمن حماد بأنّ الدراسات التي أُجريت على نزلاء المؤسسات العقابية أكدت نتائجها أن 86 بالمئة من مرتكبي الجرائم كانوا يتعاطون مخدر الحشيش".
مركبات مخدر "الشابو" تشمل "الميثا أمفيتامين" الذي يُسبّب حالة من الهلوسة السمعية والبصرية إضافة إلى الشيخوخة المبكرة، تساقط الأسنان، فقدان جزئي للذاكرة ، يُدمّر القلب ، يُفجّر شرايين المخ، يُسبب التجلطات وعوارض اضطرابات الشخصية.
فتعاطي المادة يُبقي الفرد مستيقظاً من 3 إلى 15 يوماً مما يدفعه لارتكاب جرائم وأفعال غير مبررة.
العنف الاجتماعي لا يُمكن حصره بتعاطي المخدرات بل له مسببات كثيرة أخرى
غير أنّ الإعدام والسجن ليسا حلا .الحل يبدأ بخلق فرص عمل وتوعية الشباب حول آفة المخدرات كما وأهمية العلاج النفسي.
أو ما يُعرف بمخدرات الشارع لسعرها الزهيد وسهولة تصنيعها.وقد صرّح مدير وحدة الإدمان بمستشفى العباسية سابقا عبد الرحمن حماد بأنّ الدراسات التي أُجريت على نزلاء المؤسسات العقابية أكدت نتائجها أن 86 بالمئة من مرتكبي الجرائم كانوا يتعاطون مخدر الحشيش".
مركبات مخدر "الشابو" تشمل "الميثا أمفيتامين" الذي يُسبّب حالة من الهلوسة السمعية والبصرية إضافة إلى الشيخوخة المبكرة، تساقط الأسنان، فقدان جزئي للذاكرة ، يُدمّر القلب ، يُفجّر شرايين المخ، يُسبب التجلطات وعوارض اضطرابات الشخصية.
فتعاطي المادة يُبقي الفرد مستيقظاً من 3 إلى 15 يوماً مما يدفعه لارتكاب جرائم وأفعال غير مبررة.
العنف الاجتماعي لا يُمكن حصره بتعاطي المخدرات بل له مسببات كثيرة أخرى
غير أنّ الإعدام والسجن ليسا حلا .الحل يبدأ بخلق فرص عمل وتوعية الشباب حول آفة المخدرات كما وأهمية العلاج النفسي.