على أعتاب الصحراء في جنوب العراق، يغيب أي أثر لبحيرة ساوة في موقع شكّل في الماضي موئلا للتنوع الحيوي، لكنه استحال أرضاً قاحلة بسبب الأنشطة البشرية والتغير المناخي، ويقول الناشط البيئي، لطيف دبيس، إن "للبحيرة تاريخا خاصا عندنا وخصوصا هنا، أنا رجل أبلغ من العمر ستين سنة عشت مع هذه البحيرة وهي ماتت قبل أن أموت، كنت أتوقع أن أموت قبلها لكن للأسف هي ماتت قبلي".
أما بالنسبة للذين يعتاشون من الزراعة، فالوضع بات مأسويا والتصحر لا ينفك يضرب الأراضي الزراعية ما يجبر المزارعين على التخلي عن مصادر رزقهم بحسب المزارع السابق خميس عباس الذي قال:" تركنا الفلاحة والزراعة بسبب قلة الأمطار ومواسم الجفاف وقلة الدعم الحكومي من خلال توفير موارد مائية كمشاريع وآبار ارتوازية ومنظومات ري وهذا ليس وضعي أنا وحدي بل الكثير من الفلاحين غادروا أيضا" .
وفي أربعة أسابيع بين نيسان/أبريل وايار/مايو 2022 ضربت العراق عواصف ترابية خانقة زادت الأمور تعقيدا، ومن المتوقع أن تصبح هذه الظواهر مألوفة مع التبدّل المستمر في أنماط الطقس.
أما بالنسبة للذين يعتاشون من الزراعة، فالوضع بات مأسويا والتصحر لا ينفك يضرب الأراضي الزراعية ما يجبر المزارعين على التخلي عن مصادر رزقهم بحسب المزارع السابق خميس عباس الذي قال:" تركنا الفلاحة والزراعة بسبب قلة الأمطار ومواسم الجفاف وقلة الدعم الحكومي من خلال توفير موارد مائية كمشاريع وآبار ارتوازية ومنظومات ري وهذا ليس وضعي أنا وحدي بل الكثير من الفلاحين غادروا أيضا" .
وفي أربعة أسابيع بين نيسان/أبريل وايار/مايو 2022 ضربت العراق عواصف ترابية خانقة زادت الأمور تعقيدا، ومن المتوقع أن تصبح هذه الظواهر مألوفة مع التبدّل المستمر في أنماط الطقس.