عادت طوابير السيارات أمام محطات الوقود في لبنان من جديد، وعاد اللبنانيون ليواجهوا ذل تعبئة سياراتهم بالوقود، علماً أن أصحاب المحطات رفعوا الأسعار نحو ثلاث مرات أسبوعياً تزامناً مع الأزمة العالمية في قطاع المحروقات والنفط والفيول.
المعنيون في قطاع المحروقات في لبنان يُطالبون اليوم، بتسديد سعر صفيحة البنزين بالدولار الأميركي، يأتي ذلك بعد قرار أصدره مصرف لبنان رفع بموجبه دعمه عن استيراد المحروقات.
فقد قام مصرف لبنان أخيراً بتبليغ الشركات المستوردة للمحروقات في لبنان، بضرورة تأمينها ثمن مادة البنزين 100 في المئة بالدولار "الفريش"، بعدما كانت تسدد 15 في المئة فقط من الأثمان بالدولار، والباقي يُدفع بالليرة المحلية على سعر منصة صيرفة (الخاصة بمصرف لبنان).
تزامناً مع هذه القرارات انخفض سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، خلال ساعات، ليصل الى أكثر من 25 ألفاً مقابل الدولار الواحد بعد أن كان استقر في الأسابيع الماضية عند عتبة الـ23 دولاراً.
وفي حين صدر الخميس، جدول أسعار مادة المازوت مع سعر 522 ألف ليرة لصفيحة، ينتظر اللبنانيون جدول تسعيرة صفيحة البنزين. فهل من بوادر حلحلة في القريب العاجل؟ أم أن اللبنانيين متجهون إلى فاتورة "مدولرة" للبنزين؟
الحلحلة "اليوم"
عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، أشار في حديث لـ"جسور" إلى أننا "متجهون نحو حلحلة ولكن يلزمنا القليل من الوقت، ونأمل أن الحلّ سيصدر في الساعات القليلة المقبلة". موضحاً أن "مجلس الوزراء طلب من مصرف لبنان أن يستمر بالآلية المعتمدة سابقاً (15% على الولار الفريش) لمدّة شهرين على أن يصدر جدول أسعار جديد اليوم".
الموضوع حقيقي
بدورها، تقول الخبيرة الاقتصادية سابين الكيك في حديث لـ"جسور"، إنه "سواء كان بالدولار الأميركي أو ما يعادل سعره بالسوق الفعلي، فالأكيد أننا بالمسار التصاعدي لأسعار النفط والفيول، لأن المسار العالمي ذاهب بالإتجاه نفسه، إضافة الى أن امكانية ضبط الأسعار على المستوى الداخلي شبه مستحيلة".
وتضيف الكيك: "المشهد كما يبدو اليوم، هو أننا ذاهبون الى ارتفاع كبير بأسعار النفط، واحتسابها على أسعار الصرف الفعلية في السوق الموازية، وإلا لن تقبل الشركات والمستوردين وأصحاب المحطّات أن يبيعوا بخسارة وهو أمر طبيعي من وجهة نظرهم".
الثمن.. 100%
هذا وتبلغت الشركات المستوردة الأربعاء، من مصرف لبنان ضرورة تأمينها ثمن مادة البنزين مئة في المئة بالدولار الأميركي الفريش، بعدما كانت تسدد 15 في المئة منه الدولار والباقي تدفعه بالليرة على سعر منصة صيرفة.
هذا القرار الجديد، أربك المعنيين بالقطاع، وكان ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا قد قال: "الموزعون سيعجزون عن تأمين الدولار لشراء المادة من الشركات، ما لم تدفع المحطات بالدولار والمحطات ستكون ملزمة بالبيع بالدولار (للزبائن)، وإلا فان المادة لن تتوفر في الأسواق".
القرار لم يُحسم وبانتظار صدور جدول أسعار مادة البنزين، فإن قرار دولرة التسعيرة بات أمراً واقعاً، حتى لو تمّ تأجيله، وعلى اللبنانيين أن يستعدوا لفواتير إضافية بسعر الدولار في السوق السوداء، ترهق كاهلهم.
المعنيون في قطاع المحروقات في لبنان يُطالبون اليوم، بتسديد سعر صفيحة البنزين بالدولار الأميركي، يأتي ذلك بعد قرار أصدره مصرف لبنان رفع بموجبه دعمه عن استيراد المحروقات.
فقد قام مصرف لبنان أخيراً بتبليغ الشركات المستوردة للمحروقات في لبنان، بضرورة تأمينها ثمن مادة البنزين 100 في المئة بالدولار "الفريش"، بعدما كانت تسدد 15 في المئة فقط من الأثمان بالدولار، والباقي يُدفع بالليرة المحلية على سعر منصة صيرفة (الخاصة بمصرف لبنان).
تزامناً مع هذه القرارات انخفض سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، خلال ساعات، ليصل الى أكثر من 25 ألفاً مقابل الدولار الواحد بعد أن كان استقر في الأسابيع الماضية عند عتبة الـ23 دولاراً.
وفي حين صدر الخميس، جدول أسعار مادة المازوت مع سعر 522 ألف ليرة لصفيحة، ينتظر اللبنانيون جدول تسعيرة صفيحة البنزين. فهل من بوادر حلحلة في القريب العاجل؟ أم أن اللبنانيين متجهون إلى فاتورة "مدولرة" للبنزين؟
الحلحلة "اليوم"
عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، أشار في حديث لـ"جسور" إلى أننا "متجهون نحو حلحلة ولكن يلزمنا القليل من الوقت، ونأمل أن الحلّ سيصدر في الساعات القليلة المقبلة". موضحاً أن "مجلس الوزراء طلب من مصرف لبنان أن يستمر بالآلية المعتمدة سابقاً (15% على الولار الفريش) لمدّة شهرين على أن يصدر جدول أسعار جديد اليوم".
الموضوع حقيقي
بدورها، تقول الخبيرة الاقتصادية سابين الكيك في حديث لـ"جسور"، إنه "سواء كان بالدولار الأميركي أو ما يعادل سعره بالسوق الفعلي، فالأكيد أننا بالمسار التصاعدي لأسعار النفط والفيول، لأن المسار العالمي ذاهب بالإتجاه نفسه، إضافة الى أن امكانية ضبط الأسعار على المستوى الداخلي شبه مستحيلة".
وتضيف الكيك: "المشهد كما يبدو اليوم، هو أننا ذاهبون الى ارتفاع كبير بأسعار النفط، واحتسابها على أسعار الصرف الفعلية في السوق الموازية، وإلا لن تقبل الشركات والمستوردين وأصحاب المحطّات أن يبيعوا بخسارة وهو أمر طبيعي من وجهة نظرهم".
الثمن.. 100%
هذا وتبلغت الشركات المستوردة الأربعاء، من مصرف لبنان ضرورة تأمينها ثمن مادة البنزين مئة في المئة بالدولار الأميركي الفريش، بعدما كانت تسدد 15 في المئة منه الدولار والباقي تدفعه بالليرة على سعر منصة صيرفة.
هذا القرار الجديد، أربك المعنيين بالقطاع، وكان ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا قد قال: "الموزعون سيعجزون عن تأمين الدولار لشراء المادة من الشركات، ما لم تدفع المحطات بالدولار والمحطات ستكون ملزمة بالبيع بالدولار (للزبائن)، وإلا فان المادة لن تتوفر في الأسواق".
القرار لم يُحسم وبانتظار صدور جدول أسعار مادة البنزين، فإن قرار دولرة التسعيرة بات أمراً واقعاً، حتى لو تمّ تأجيله، وعلى اللبنانيين أن يستعدوا لفواتير إضافية بسعر الدولار في السوق السوداء، ترهق كاهلهم.