اقتحم المئات من أنصار زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على مرشح "الإطار التنسيقي" لرئاسة الحكومة.
وأسقط المتظاهرون الجدران المحيطة بالمنطقة، وتجاوزوا نقاط التفتيش والحواجز الأمنية، وتوجهوا إلى مقر مجلس النواب العراقي.
وقد سارع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الى الطلب من المتظاهرين الالتزام بسلميتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وبتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين، والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء، مؤكدا ان القوات الأمنية ستكون ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام.
وفيما اطلقت القوات الامنية قنابل مسيلة للدموع في محاولة لابعاد المتظاهرين عن المنطقة الخضراء، نجح بعض المتظاهرين في دخول مبنى البرلمان لبعض الوقت قبل ان يبدأوا بالانسحاب التدريجي بعدما طلب منهم ذلك وزير الصدر.