يستعد العالم لمواجهة متحورة فيروس كورونا الجديدة، بعد تزايد عدد الإصابات بها فى مقاطعات جنوب إفريقيا، فيما علّقت غالبية دول العالم رحلاتها مع الدول الأفريقية التي سجلت إصابات بهذه المتحورة.
المتحورة الجديدة "مثيرة للقلق"، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، والتي أطلقت عليها اسم "أوميكرون"، دفعت أيضاً بالعديد من الدول العربية، التي عانت من موجات كورونا حادة في السابق، كالعراق والأردن ولبنان وتونس، إلى اتخاذ إجراءات صارمة للوقاية منه.
العراق يواجه
مع تجاوز عدد العراقيين المصابين بجائحة كورونا المليوني شخص، أعلنت وزارة الصحة العراقية السبت، أن نسبة التلقيح في البلاد بلغت 30% من الفئة المستهدفة، وأشارت إلى أن البلاد مقبلة على موجة جديدة من الجائحة، ولا يمكن مواجهتها إلا بتلقي اللقاحات المضادة للفيروس.
وعن إجراءات العراق الاحترازية والوقائية للتصدي للموجة الوبائية التي يُمكن أن تؤدي إليها "أوميكرون"، أعلنت عضو الفريق الاعلامي الطبي في الوزارة، ربى فلاح، أنهم عمدوا إلى "توفير أسرة كافية وزيادة المنافذ التلقيحية ومتابعة عمليات التلقيح إضافة إلى زيادة السعة السريرية الى أكثر من 15 الف سرير". كما أوضحت فلاح، "زيادة عدد أجهزة التنفس الصناعي مع متابعة معامل الاوكسجين وتوفير المستلزمات الطبية والعلاجية والتشخيصية كافة".
منع دخول في الأردن
أما في الأردن حيث تم تسجيل أكثر من 937 ألف إصابة بكورونا، وأكثر من 11 ألف حالة وفاة حتى الآن، فقد قررت الحكومة الأردنية، منع دخول غير الأردنيين القادمين من 7 دول إفريقية، وهي دول جنوب إفريقيا وليسوتو وزيمبابوي وموزمبيق ونامبيا وإسواتيني وبوتسوانا، اعتباراً من يوم الأحد المقبل إلا بعد مرور 14 يوما على مغادرتهم لهذه الدول إلى دول أخرى لا يتواجد فيها المتحور الجديد.
كما اتخذت القرار بحجر الأردنيين القادمين من هذه الدول، حجرًا مؤسسيًا لمدة 14 يومًا وعلى نفقتهم الخاصة، وبغض النظر عن نتيجة فحصهم من الكورونا في المطارات الأردنية أو في الدول القادمين منها.
المشكلة "بعيدة" في لبنان
وفي لبنان الذي سجل أكثر من 700 ألف إصابة بكورونا وأكثر من 8 آلاف حالة وفاة، فأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في تغريدة له السبت، أنه "في ما يتعلق بمتحور كورونا الجديد أوميكرون، لا يوجد بين لبنان وجنوب إفريقيا أو البلدان المجاورة لها أي رحلات مباشرة. علاوة على ذلك، يصل عدد قليل جدًا من الركاب من تلك الوجهات، ويخضع جميع الركاب الواصلين إلى لبنان حاليًا لاختبار "بي سي آر".
وأضاف: "هل نحن بحاجة إلى فرض حظر سفر على المسافرين القادمين من تلك الدول؟ سيناقش هذا الامر خلال اجتماع لجنة الأمراض المعدية في الوزارة صباح الاثنين. وسيسمح هذا لخبرائنا بإجراء المزيد من المناقشات مع منظمة الصحة العالمية لفهم وتحديد الإجراءات التي ينبغي اتخاذها بشكل أفضل"
تونس ترفع الصوت
في تونس التي كانت شهدت موجة قاسية من كورونا، وسجّلت أكثر من 716 ألف حالة تراكمية بالفيروس منذ مارس/آذار 2020؛ بدأت الأصوات ترتفع، محذرة من موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد إثر ظهور متحورة "أوميكرون" التي تمّ رصدها في جنوب إفريقيا للمرة الأولى وتمّ تسجيل بعض الإصابات بها في دول أوروبية.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية، في بيان السبت، تشديد الاجراءات الصحية في المعابر الحدودية، موضحة أنه "يتعين على جميع الوافدين الذين تتجاوز أعمارهم سنتين الاستظهار بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لاختبار "بي سي ار"، على ألا يتجاوز تاريخ إجراء الاختبار 48 ساعة عند التسجيل للسفر".
كما فرضت على جميع الوافدين إلى تونس، من الأجانب غير المقيمين، الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة، الاستظهار بشهادة استكمال التلقيح أو جواز تلقيح.
كذلك قررت وزارة الصحة التونسية إخضاع الوافدين التونسيين والأجانب المقيمين بتونس، الذين لم يستكملوا التلقيح إلى الحجر الصحي الإجباري لمدة 10 أيام، بإحدى المراكز المعدة للغرض على نفقتهم الخاصة
المتحورة الجديدة "مثيرة للقلق"، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، والتي أطلقت عليها اسم "أوميكرون"، دفعت أيضاً بالعديد من الدول العربية، التي عانت من موجات كورونا حادة في السابق، كالعراق والأردن ولبنان وتونس، إلى اتخاذ إجراءات صارمة للوقاية منه.
العراق يواجه
مع تجاوز عدد العراقيين المصابين بجائحة كورونا المليوني شخص، أعلنت وزارة الصحة العراقية السبت، أن نسبة التلقيح في البلاد بلغت 30% من الفئة المستهدفة، وأشارت إلى أن البلاد مقبلة على موجة جديدة من الجائحة، ولا يمكن مواجهتها إلا بتلقي اللقاحات المضادة للفيروس.
وعن إجراءات العراق الاحترازية والوقائية للتصدي للموجة الوبائية التي يُمكن أن تؤدي إليها "أوميكرون"، أعلنت عضو الفريق الاعلامي الطبي في الوزارة، ربى فلاح، أنهم عمدوا إلى "توفير أسرة كافية وزيادة المنافذ التلقيحية ومتابعة عمليات التلقيح إضافة إلى زيادة السعة السريرية الى أكثر من 15 الف سرير". كما أوضحت فلاح، "زيادة عدد أجهزة التنفس الصناعي مع متابعة معامل الاوكسجين وتوفير المستلزمات الطبية والعلاجية والتشخيصية كافة".
منع دخول في الأردن
أما في الأردن حيث تم تسجيل أكثر من 937 ألف إصابة بكورونا، وأكثر من 11 ألف حالة وفاة حتى الآن، فقد قررت الحكومة الأردنية، منع دخول غير الأردنيين القادمين من 7 دول إفريقية، وهي دول جنوب إفريقيا وليسوتو وزيمبابوي وموزمبيق ونامبيا وإسواتيني وبوتسوانا، اعتباراً من يوم الأحد المقبل إلا بعد مرور 14 يوما على مغادرتهم لهذه الدول إلى دول أخرى لا يتواجد فيها المتحور الجديد.
كما اتخذت القرار بحجر الأردنيين القادمين من هذه الدول، حجرًا مؤسسيًا لمدة 14 يومًا وعلى نفقتهم الخاصة، وبغض النظر عن نتيجة فحصهم من الكورونا في المطارات الأردنية أو في الدول القادمين منها.
المشكلة "بعيدة" في لبنان
وفي لبنان الذي سجل أكثر من 700 ألف إصابة بكورونا وأكثر من 8 آلاف حالة وفاة، فأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في تغريدة له السبت، أنه "في ما يتعلق بمتحور كورونا الجديد أوميكرون، لا يوجد بين لبنان وجنوب إفريقيا أو البلدان المجاورة لها أي رحلات مباشرة. علاوة على ذلك، يصل عدد قليل جدًا من الركاب من تلك الوجهات، ويخضع جميع الركاب الواصلين إلى لبنان حاليًا لاختبار "بي سي آر".
وأضاف: "هل نحن بحاجة إلى فرض حظر سفر على المسافرين القادمين من تلك الدول؟ سيناقش هذا الامر خلال اجتماع لجنة الأمراض المعدية في الوزارة صباح الاثنين. وسيسمح هذا لخبرائنا بإجراء المزيد من المناقشات مع منظمة الصحة العالمية لفهم وتحديد الإجراءات التي ينبغي اتخاذها بشكل أفضل"
تونس ترفع الصوت
في تونس التي كانت شهدت موجة قاسية من كورونا، وسجّلت أكثر من 716 ألف حالة تراكمية بالفيروس منذ مارس/آذار 2020؛ بدأت الأصوات ترتفع، محذرة من موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد إثر ظهور متحورة "أوميكرون" التي تمّ رصدها في جنوب إفريقيا للمرة الأولى وتمّ تسجيل بعض الإصابات بها في دول أوروبية.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية، في بيان السبت، تشديد الاجراءات الصحية في المعابر الحدودية، موضحة أنه "يتعين على جميع الوافدين الذين تتجاوز أعمارهم سنتين الاستظهار بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لاختبار "بي سي ار"، على ألا يتجاوز تاريخ إجراء الاختبار 48 ساعة عند التسجيل للسفر".
كما فرضت على جميع الوافدين إلى تونس، من الأجانب غير المقيمين، الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة، الاستظهار بشهادة استكمال التلقيح أو جواز تلقيح.
كذلك قررت وزارة الصحة التونسية إخضاع الوافدين التونسيين والأجانب المقيمين بتونس، الذين لم يستكملوا التلقيح إلى الحجر الصحي الإجباري لمدة 10 أيام، بإحدى المراكز المعدة للغرض على نفقتهم الخاصة