مع استمرار الصدامات العنيفة في السويد على خلفية حرق نسخة من القرآن الكريم، تتوالى إدانات الدول العربية والإسلامية، رافضة الأعمال اليمينية لحركة "سترام كورس"، التي يقودها الدنماركي السويدي راسموس بالودان.
الخارجية السعودية استنكرت الإساءة للقرآن الكريم، واصفة التصرف بالعبثي والهمجي، ودعت إلى تضافر الجهود لنبذ التطرف ونشر قيم الحوار والتسامح. الخارجيتان القطرية والاردنية أكدتا أن خطاب الكراهية مرفوض، معتبرتين الحادثة عملاً تحريضياً واستفزازاً خطيراً للمسلمين حول العالم.
ردة فعل الخارجيتين العراقية والايرانية تعدت الادانة الى اجراءات عملية، حيث استدعت بغداد القائم بأعمال السفارة السويدية في البلاد، في حين طالبت طهران السلطات السويدية بإعلان موقفها الرسمي مما يحصل.
أعمال مثيرة بتوقيتها، فهي تتزامن مع حملات ضد المسلمين في فرنسا والهند، لتؤجج الانقسامات وتخدم أجندات التطرف والتطرف المضاد.