استنكرت منظمات حقوقية، نبأ وفاة أسير لدى الحوثيين في اليمن، بعدما تمّ تعذيبه في "أحد السجون السرية" التابعة للجماعة المسلحة المدعومة من إيران، في صنعاء.
وتوفى الشاب "جهاد صالح علي مكابر" (35 عاماً) متأثراً بجروحه، بعد تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي من قبل الحوثيين. وقالت أسرته إن ابنها قضى تحت التعذيب من قبل ميليشيات الحوثي التي لم تسمح له بالعلاج أو نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن "كليتاه تلفتا لاستمرار تعذيبه منذ أسره قبل عامين، في وادي جبارة بمديرية كتاف بصعدة".
وبعد أن مُنع من حق الاتصال بعائلته طيلة فترة اختطافه، سُمح لزوجته بزيارته للمرة الأولى في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أنها تفاجأت بأمر مباشر من مدير السجن بنقله إلى العلاج، فتوجهت زوجته سريعاً إلى إحدى مستشفيات صنعاء، غير أن جهاد توفى في العناية المركزة.
يُشار إلى أن الشاب البالغ ينتمي لمديرية عتمة بمحافظة ذمار، كما أن شقيقه معتقل أيضاً في سجون الحوثي، حيث اختطفته الميليشيات في مديرية رداع بمحافظة البيضاء.
من جهته، دان مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، بأشد العبارات استمرار الحوثيين في قتل المختطفين تحت آلة التعذيب الوحشية بصورة مستمرة، وآخرها وفاة الشاب جهاد تحت التعذيب وحرمانه من تلقي العلاج بسبب الأمراض الذي تعرض لها خلال تعذيبه، ومنع أقاربه من زيارته أو التواصل معه خلال أكثر من عامين.
وقال في بيان إن "جرائم القتل تحت التعذيب وممارسة التعذيب الوحشي والمعاملة القاسية واللاإنسانية والاختطافات التعسفية والاختفاءات القسرية، تعد جرائم ضد الإنسانية بحسب القانون الدولي الإنساني وجرائم محرمة طبقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية الخاصة بالحق في الحياة وحماية المختطفين من التعذيب وحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري وفي جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والصكوك الدولية، كونها تنتهك الحق في الحياة وتهدد المجتمع بشكل عام".
وتوفى الشاب "جهاد صالح علي مكابر" (35 عاماً) متأثراً بجروحه، بعد تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي من قبل الحوثيين. وقالت أسرته إن ابنها قضى تحت التعذيب من قبل ميليشيات الحوثي التي لم تسمح له بالعلاج أو نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن "كليتاه تلفتا لاستمرار تعذيبه منذ أسره قبل عامين، في وادي جبارة بمديرية كتاف بصعدة".
وبعد أن مُنع من حق الاتصال بعائلته طيلة فترة اختطافه، سُمح لزوجته بزيارته للمرة الأولى في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أنها تفاجأت بأمر مباشر من مدير السجن بنقله إلى العلاج، فتوجهت زوجته سريعاً إلى إحدى مستشفيات صنعاء، غير أن جهاد توفى في العناية المركزة.
يُشار إلى أن الشاب البالغ ينتمي لمديرية عتمة بمحافظة ذمار، كما أن شقيقه معتقل أيضاً في سجون الحوثي، حيث اختطفته الميليشيات في مديرية رداع بمحافظة البيضاء.
من جهته، دان مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، بأشد العبارات استمرار الحوثيين في قتل المختطفين تحت آلة التعذيب الوحشية بصورة مستمرة، وآخرها وفاة الشاب جهاد تحت التعذيب وحرمانه من تلقي العلاج بسبب الأمراض الذي تعرض لها خلال تعذيبه، ومنع أقاربه من زيارته أو التواصل معه خلال أكثر من عامين.
وقال في بيان إن "جرائم القتل تحت التعذيب وممارسة التعذيب الوحشي والمعاملة القاسية واللاإنسانية والاختطافات التعسفية والاختفاءات القسرية، تعد جرائم ضد الإنسانية بحسب القانون الدولي الإنساني وجرائم محرمة طبقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية الخاصة بالحق في الحياة وحماية المختطفين من التعذيب وحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري وفي جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والصكوك الدولية، كونها تنتهك الحق في الحياة وتهدد المجتمع بشكل عام".