أفادت معلومات صحافية، عن إغلاق الجسور والطرق وسط الخرطوم تزامنا مع مظاهرة 30 ديسمبر/ كانون الأول المرتقبة، فيما أفاد مراسلون صحافيون بقطع شبكة الإنترنت عن الهواتف المحمولة بشكل كامل.
ويترقب السودان، الخميس، احتجاجات وتظاهرات جديدة دعا إليها تجمع المهنيين رفضا للاتفاق السياسي بين قائد الجيش ورئيس الوزراء.
وكانت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع السوداني، قد أعلنت إغلاق "الجسور كافة بولاية الخرطوم أمام حركة السير عدا جسري الحلفايا وسوبا من مساء يوم الأربعاء".
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة أمن ولاية شمال دارفور السودانية، فرض حظر التجوال في الولاية يوميا بدءا من السادسة من مساء يوم الأربعاء وحتى الخامسة صباحا.
وأوضحت وكالة الأنباء السودانية، أن الإعلان جاء على خلفية عمليات نهب واسعة طالت عصر ومساء الثلاثاء، مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر، "والتي تم محوها من الوجود بمحتوياتها بأعمال نهب وحرق".
ودعا تجمع المهنيين السودانيين السبت الماضي، لاحتجاجات جديدة الخميس، قائلا: "ندعو للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر/ كانون الأول الحالي في كل مدن وقرى وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة".
وحدد تجمع المهنيين القصر الرئاسي بالخرطوم وجهة لمظاهرات 30 ديسمبر/ كانون الأول، حيث سبق أن وصلوا إليه مرتين في احتجاجات سابقة شهدت كرا وفرا مع قوات الأمن، وأدت لإصابة العشرات من الجانبين.
من جانب آخر، نصحت الولايات المتحدة الأميركية رعاياها، الأربعاء، بتجنب أماكن مظاهرات متوقع خروجها في السودان الخميس للمطالبة بحكم مدني.
وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم: "من المتوقع تنظيم مظاهرات يوم 30 ديسمبر الجاري في الخرطوم وربما في ولايات أخرى، وصدرت تعليمات لموظفي السفارة للعمل من المنزل حيثما أمكن ذلك"، داعية رعاياها إلى "تجنب السفر غير الضروري، وتجنب الحشود والمظاهرات وتوخي الحذر".
ويترقب السودان، الخميس، احتجاجات وتظاهرات جديدة دعا إليها تجمع المهنيين رفضا للاتفاق السياسي بين قائد الجيش ورئيس الوزراء.
وكانت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع السوداني، قد أعلنت إغلاق "الجسور كافة بولاية الخرطوم أمام حركة السير عدا جسري الحلفايا وسوبا من مساء يوم الأربعاء".
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة أمن ولاية شمال دارفور السودانية، فرض حظر التجوال في الولاية يوميا بدءا من السادسة من مساء يوم الأربعاء وحتى الخامسة صباحا.
وأوضحت وكالة الأنباء السودانية، أن الإعلان جاء على خلفية عمليات نهب واسعة طالت عصر ومساء الثلاثاء، مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر، "والتي تم محوها من الوجود بمحتوياتها بأعمال نهب وحرق".
ودعا تجمع المهنيين السودانيين السبت الماضي، لاحتجاجات جديدة الخميس، قائلا: "ندعو للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر/ كانون الأول الحالي في كل مدن وقرى وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة".
وحدد تجمع المهنيين القصر الرئاسي بالخرطوم وجهة لمظاهرات 30 ديسمبر/ كانون الأول، حيث سبق أن وصلوا إليه مرتين في احتجاجات سابقة شهدت كرا وفرا مع قوات الأمن، وأدت لإصابة العشرات من الجانبين.
من جانب آخر، نصحت الولايات المتحدة الأميركية رعاياها، الأربعاء، بتجنب أماكن مظاهرات متوقع خروجها في السودان الخميس للمطالبة بحكم مدني.
وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم: "من المتوقع تنظيم مظاهرات يوم 30 ديسمبر الجاري في الخرطوم وربما في ولايات أخرى، وصدرت تعليمات لموظفي السفارة للعمل من المنزل حيثما أمكن ذلك"، داعية رعاياها إلى "تجنب السفر غير الضروري، وتجنب الحشود والمظاهرات وتوخي الحذر".