لا يكفي المرأة اليمنية ما تعانيه من فقر مدقع وأوضاع إنسانية متردية وحروب في بلدها، فهي تتعرض أيضاً للعنف والإستضعاف واللامساواة مع الرجل، خصوصاً في ظل حكم الحوثيين، الذين ظلمهم لا يرحم.
آخر أشكال هذا الظلم، هو مقتل صحافية يمنية حامل في شهرها التاسع في مدينة عدن الجنوبية، وهي في طريقها الى المستشفى لتضع مولودها برفقة زوجها الذي أصيب بجروح، عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارتهما.
" عنوان منزلي"
وبحسب المسؤول في القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا لوكالة "فرانس برس"، فإنّ "عبوة ناسفة زرعت في سيارة الصحافي محمود العتمي انفجرت عندما كان ينقل زوجته رشا عبدالله الى المستشفى لتضع جنينها".
والصحافية عبدالله (27 عاما) وزوجها الصحافي العتمي يتعاونان مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية ولديهما طفل يبلغ من العمر عامين.
ولم تتضح على الفور الجهة التي تقف خلف الهجوم، لكن العتمي اتّهم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق شاسعة في شمال وغرب اليمن بالوقوف خلف التفجير.
وقال في اتصال مع "فرانس برس": "كانوا يبحثون عن عنوان منزلي بحسب ما وصلني من معلومات".
والصحافية عبدالله (27 عاما) وزوجها الصحافي العتمي يتعاونان مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية ولديهما طفل يبلغ من العمر عامين.
ولم تتضح على الفور الجهة التي تقف خلف الهجوم، لكن العتمي اتّهم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق شاسعة في شمال وغرب اليمن بالوقوف خلف التفجير.
وقال في اتصال مع "فرانس برس": "كانوا يبحثون عن عنوان منزلي بحسب ما وصلني من معلومات".
"عاهرة وعبدة"!
في سياق مرتبط بالارتكابات بحق المرأة، أصدرت محكمة تابعة لسلطة الحوثيين في اليمن، حكماً بسجن الممثلة، عارضة الأزياء انتصار الحمادي، خمس سنوات بتهمة ارتكاب "فعل فاضح".
وزعمت انتصار البالغة من العمر 20 عاماً، أنها تعرضت للاعتداء الجسدي واللفظي أثناء احتجازها في فبراير/ شباط.
وأفادت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، بأن محكمة في صنعاء أدانت انتصار الحمادي، بتهمة ارتكاب فعل فاضح وحيازة المخدرات. وقالت إن الحمادي وامرأة أخرى نالتا حكماً بالسجن خمس سنوات، بينما حكم على الأخريات بالسجن مدد تتراوح ما بين سنة وثلاث سنوات، وقال محامي المكلف بالدفاع عنهن إنه سيطلب الاستئناف.
وعملت العارضة انتصار الحمادي في مجال الأزياء لسنوات عدة، وشاركت كممثلة في مسلسلين عرضا على التلفزيون اليمني.
وهي من أب يمني وأم أثيوبية، تنشر على الإنترنت أحياناً، صورا لها من دون حجاب، متحدية الأعراف في المجتمع المحافظ.
وأخبر محاميها منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها كانت تسافر في السيارة مع النساء الأخريات في صنعاء، عند توقيفهن والقبض عليهن من قبل مسلحي الحوثيين.
وقال إنهم صادروا هاتفها، وصنّفت صورها كعارضة على أنها فعل فاضح.
ووفقاً ل"هيومن رايتس ووتش"، تحدثت انتصار الحمادي إلى مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان بالإضافة إلى محامي تمكنوا من زيارتها، وقالت إنها أجبرت معصوبة العينين، على التوقيع على وثائق، ورد أنها تتضمن اعترافاً بجرائم عدة.
ونقل عن محاميها قوله إن انتصار نقلت إلى السجن المركزي في صنعاء في مارس/آذار، حيث وصفها الحراس بـ "العاهرة" و "العبدة"، بسبب بشرتها السمراء ونسبها الإثيوبي.
كما حكم بالسجن على ثلاث نساء قبض عليهن سابقاً إلى جانب الحمادي. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن القضية "شابتها انتهاكات ومخالفات".
وعلّق وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، محمد الأرياني على هذه الحادثة بالقول: "هذه أمثلة على آلاف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بحق المرأة اليمنية".
وزعمت انتصار البالغة من العمر 20 عاماً، أنها تعرضت للاعتداء الجسدي واللفظي أثناء احتجازها في فبراير/ شباط.
وأفادت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، بأن محكمة في صنعاء أدانت انتصار الحمادي، بتهمة ارتكاب فعل فاضح وحيازة المخدرات. وقالت إن الحمادي وامرأة أخرى نالتا حكماً بالسجن خمس سنوات، بينما حكم على الأخريات بالسجن مدد تتراوح ما بين سنة وثلاث سنوات، وقال محامي المكلف بالدفاع عنهن إنه سيطلب الاستئناف.
وعملت العارضة انتصار الحمادي في مجال الأزياء لسنوات عدة، وشاركت كممثلة في مسلسلين عرضا على التلفزيون اليمني.
وهي من أب يمني وأم أثيوبية، تنشر على الإنترنت أحياناً، صورا لها من دون حجاب، متحدية الأعراف في المجتمع المحافظ.
وأخبر محاميها منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها كانت تسافر في السيارة مع النساء الأخريات في صنعاء، عند توقيفهن والقبض عليهن من قبل مسلحي الحوثيين.
وقال إنهم صادروا هاتفها، وصنّفت صورها كعارضة على أنها فعل فاضح.
ووفقاً ل"هيومن رايتس ووتش"، تحدثت انتصار الحمادي إلى مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان بالإضافة إلى محامي تمكنوا من زيارتها، وقالت إنها أجبرت معصوبة العينين، على التوقيع على وثائق، ورد أنها تتضمن اعترافاً بجرائم عدة.
ونقل عن محاميها قوله إن انتصار نقلت إلى السجن المركزي في صنعاء في مارس/آذار، حيث وصفها الحراس بـ "العاهرة" و "العبدة"، بسبب بشرتها السمراء ونسبها الإثيوبي.
كما حكم بالسجن على ثلاث نساء قبض عليهن سابقاً إلى جانب الحمادي. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن القضية "شابتها انتهاكات ومخالفات".
وعلّق وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، محمد الأرياني على هذه الحادثة بالقول: "هذه أمثلة على آلاف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بحق المرأة اليمنية".