في وقت تعاني فيه الكويت من خلل في بنية النظام السياسي، مع العمر القصير الذي تعيشه حكوماتها، والتعطيل والصراع بين أقطاب المعارضة والتهم المتبادلة، تقدم وزيران بالاستقالة إلى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
الوزيران هما نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ حمد جابر العلي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور.
وقال الوزيران في بيان نشرته وسائل إعلام كويتية، إنه "انطلاقاً من قسمنا الذي يوجب علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا والقيادة السياسية، والشعب الكويتي، نرى أنه في ظل الأوضاع السياسية الحالية، وأمام جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا، هناك استحالة للعمل، وتحقيق الإصلاحات والتطوير الذي يستحقه الشعب الكويتي، لا سيما بعد أن بات الجو العام مليئاً بالمشاحنات، واضطراب المشهد السياسي العام".
ووصف الوزيران واقع الساحة السياسية في الكويت بـ"المحزن"، وأنه "جاء نتيجة تراكمات واخفاقات تاريخية، على مستوى السلطتين التنفيذية والتشريعية".
وقال الوزيران إنهما "لا يبالغان إذا قالا إنه في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين للعمل والإنجاز، إلا أنه للأسف، أصبح تحقيق الإصلاح شبه مستحيل، خصوصاً في ظل هذه الأجواء، ومع واقع أجهزة الدولة التنفيذية، التي تتطلب منا القيام بتعديلات وإصلاحات جذرية ومتراكمة".
وقال الشيخ حمد جابر العلي في تصريح صحافي "إنني قدمت الاستقالة لأنه لم يعد بإمكاننا العمل بهذه الأجواء"
وتُعتبر الكويت من أكثر دول الخليج والشرق الأوسط اعتمادًا على النفط بعد العراق، إذ يشكل 90% من إجمالي الصادرات؛ إلّا أنها لا زالت عاجزة عن مواجهة تحديات مثل العجز في الموازنة الذي وصل لأرقام هي الأعلى في تاريخ البلاد 10.8 مليار دينار، أي ما يعادل 35.5 مليار دولار.
الوزيران هما نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ حمد جابر العلي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور.
وقال الوزيران في بيان نشرته وسائل إعلام كويتية، إنه "انطلاقاً من قسمنا الذي يوجب علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا والقيادة السياسية، والشعب الكويتي، نرى أنه في ظل الأوضاع السياسية الحالية، وأمام جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا، هناك استحالة للعمل، وتحقيق الإصلاحات والتطوير الذي يستحقه الشعب الكويتي، لا سيما بعد أن بات الجو العام مليئاً بالمشاحنات، واضطراب المشهد السياسي العام".
ووصف الوزيران واقع الساحة السياسية في الكويت بـ"المحزن"، وأنه "جاء نتيجة تراكمات واخفاقات تاريخية، على مستوى السلطتين التنفيذية والتشريعية".
وقال الوزيران إنهما "لا يبالغان إذا قالا إنه في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين للعمل والإنجاز، إلا أنه للأسف، أصبح تحقيق الإصلاح شبه مستحيل، خصوصاً في ظل هذه الأجواء، ومع واقع أجهزة الدولة التنفيذية، التي تتطلب منا القيام بتعديلات وإصلاحات جذرية ومتراكمة".
وقال الشيخ حمد جابر العلي في تصريح صحافي "إنني قدمت الاستقالة لأنه لم يعد بإمكاننا العمل بهذه الأجواء"
وتُعتبر الكويت من أكثر دول الخليج والشرق الأوسط اعتمادًا على النفط بعد العراق، إذ يشكل 90% من إجمالي الصادرات؛ إلّا أنها لا زالت عاجزة عن مواجهة تحديات مثل العجز في الموازنة الذي وصل لأرقام هي الأعلى في تاريخ البلاد 10.8 مليار دينار، أي ما يعادل 35.5 مليار دولار.